اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-2013 ~ 05:17 PM
قصة انثى
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية ورد الملائكه
 
http://www.chat-hozn3.com/up/uploads/1416837935791.gif
تاريخ التسجيل : Jul 2010
معدل تقييم المستوى : 10
ورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond repute










لم نكن فقط ابنتي خالة ، بل كنا أختين و صديقتين ، زميلتين في المدرسة ، جارتين في المنزل ، رفيقتي عمر !

هكذا نشأت أنا و ابنة خالتي التي ولدت بعد وﻻ‌دتي بثﻼ‌ثة أيام ، دائما معا كتوأمين !

اﻷ‌قارب و الجيران و اﻷ‌صدقاء ... الزميﻼ‌ت و المدرسات ... الجميع في كل مكان كان يرانا مقترنتين ببعضنا البعض في كل مكان ...

كنت متعلقة بها تماما كتعلقها بي ، تقاسمنا اﻷ‌سرار ... الضحكات ... الدموع ... الطعام ... و حتى المﻼ‌بس !

لم يكن لدي فستان جديد أرتديه في حفلة خطوبة صديقتنا صفاء ، تفحصت خزانتي جيدا و لم أجد فيها ما يناسب . شعرت بالغيظ الشديد ! ﻻ‌ يمكن أﻻ‌ أحضر هذه الحفلة !

اتصلت مباشرة بلبنى و أخبرتها بأنني ﻻ‌ أجد فستانا مناسبا ! و كان جوابها : ( تعالي و اختاري أحد فساتيني الجديدة التي أحضرها والدي مؤخرا ! )

و ﻷ‌ن حجمينا كانا متقاربين كثيرا ، بدا الفستان الذي اخترته غاية في الجمال و اﻷ‌ناقة على جسمي .

و ذهبنا سوية لتلك الحفلة . و كم كنت رائعة ! كل شيء كان رائعا و كانت عبارات اﻹ‌عجاب بأناقتي تحيط بي من كل جانب ، ما أشعرني ببعض الزهو و قليل من الغرور !

و انتهت الحفلة الجميلة و دعوت ابنة خالتي لبنى للمبيت في بيتي .

في تلك الليلة تحدثنا كثيرا عن الزواج ...

كنا فتاتين مراهقتين ﻻ‌ نفهم شيئا في مثل هذه اﻷ‌مور ... و لكن خطوبة صفاء فتحت أعيينا البريئة على أمور لم تكن تخطر لنا على بال ...

كانت هي المرة اﻷ‌ولى التي نتكلم فيها عن الزواج و شعرنا ببعض الخجل في البداية و لكننا لقربنا الشديد من بعضنا البعض سرعان ما تفتحت أفكارنا و مشاعرنا لبعضنا البعض ... و اعترفت !


( أنا أتمنى أن أتزوج من ابن خالتنا أمين ! )

ضحكت لبنى من أمنيتي في البداية فغضبت منها و تشاجرت معها و بكيت ثم تصالحنا و نمنا بسﻼ‌م !

أمين كان هو الشاب الوحيد في عائلتنا الذي يكبرنا سنا . ﻻ‌ أظن أن هناك شيء ما يميزه عن غيره و لكنه كان
( الرجل ) الوحيد الذي احتككت به ... و لم يكن في ذلك الوقت قد تجاوز الثالثة و العشرين بعد !



بعد أسبوعين من حفلة صفاء ... تفاجأت بأول عريس يطرق الباب !


لقد كان شقيق صفاء اﻷ‌كبر . والدة صفاء قد أعجبت بي ( و قد يعود الفضل لفستان لبنى ! ) و جاءت تحدث والدتي عن اﻷ‌مر !


كان حدثا رهيبا عجيبا في حياتي لم يسبق لي المرور بمثله ... أنا أتزوج !؟ أﻻ‌ تبدو نكتة سخيفة !


لم أحمل الموضوع محمل الجد ... و دعوت نفسي للعشاء في بيت خالتي في اليوم التالي و بادرت باخبار لبنى عن اﻷ‌مر ... ثم أخذتنا موجة عاتية من الضحك !


( أرأيت يا لبنى ! يبدو أنني كنت أجمل مما اعتقدت ! )

( ﻻ‌ تنسي الفستان الذي أعرتك إياه ! لو ارتديته أنا لكان العريس من نصيبي ! )


ضحكنا و ضحكنا ... و انتهى اﻷ‌مر ... إلى أنني ﻻ‌زلت صغيرة ... و لست أهﻼ‌ للزواج في الوقت الحالي ، و صرف العريس صرفا مهذبا .



بعد سبعة أشهر من هذا الحدث ... بدأت المشكلة .


أمين ... خطب لبنى !


كنا نتناول أطباق التحلية بعد العشاء حين أخبرتني والدتي بأن شقيقتها أم أمين قد خطبت لبنى يوم اﻷ‌مس ...


لم أستطع ابتﻼ‌ع قطعة الكعك التي كانت في فمي ... أخرجتها في المنديل و سألت أمي : ( أمين خطب لبنى ؟ )

كان الذهول واضحا على وجهي و سألتني أمي : ( ألم تخبرك ؟ )

ﻻ‌ لم تخبرني ! ﻻ‌ بد أنها ستخبرني ! بالطبع هي تفكر في إخباري ! ربما تأتي غدا لتتناول الغذاء معي ... و تخبرني ... و ننفجر ضحكا ... و ينتهي كل شيء !


لكن أي شيء لم ينته !

بل بدأ ...

اتصلت بها بعدما يئست من انتظار اتصالها ﻹ‌بﻼ‌غي ... و حاولت أﻻ‌ أوجه السؤال مباشرة ... لكني انتهيت الى قول : ( هل صحيح النكتة التي سمعتها من أمي ! أمين طلب الزواج منك !؟ )


بدت خجلى و مترردة في كﻼ‌مها على غير العادة .... كل شيء تغير منذ تلك اللحظة ... و إلى اﻷ‌بد .


لم أكن أتخيل ... أنني أملك هذه المشاعر اﻷ‌نثوية ... لم أكن أدرك أنني كنت إمرأة ... ﻻ‌ طفلة تداعب لعبتها !


أمين ... خطبها هي ... و لم يخطبني أنا !

ﻻ‌ يمكن أن تقبل هي بذلك ! فقد كانت تسخر من أمنيتي بالزواج منه ! إنه ﻻ‌ يثير اعجابها ... لم تقل أنه يعجبها و ﻻ‌ يمكن أن تقبل الزواج منه !


كانت هذه هي اﻷ‌فكار التي تسيطر علي طوال الوقت .

لبنى وافقت على الخطبة و بعد أيام قليلة ستقام حفلة صغيرة لهذه المناسبة !

ماذا عني أنا ! كيف أسمح لهذا أن يحدث ؟

لماذا بدت لبنى غريبة عني ؟

انتهزت احدى الفرص قبل الخطوبة و قلت لها : ( هل تذكرين ليلة حفلة صفاء ؟ لقد بت معي في غرفتي ! أتذكرين ما كنا نتحدث عنه ؟ )

أجابتني و هي تحاول تغيير الموضوع : ( كنا نتمازح ! )

ثم استأذنت للقيام ببعض شؤونها الﻼ‌زمة قبل الحفلة .

و حان موعد الحفلة ، و كان علي أن أحضر ... فأنا التوأم المرافق دوما للبنى ... و توقع الجميع أن نرتبط في وقت قريب و أن نتزوج في نفس اليوم !


كم كانت جميلة في فستان الحفلة ...

كم تبدو الفتيات جميﻼ‌ت و رائعات في حفﻼ‌ت الخطوبة ! هل سأبدو كذلك أنا أيضا ؟

بعد خطوبتها لم تعد لبنى كما كانت .

لم أعد استطيع اﻹ‌جتماع بها اﻻ‌ قليﻼ‌ ... كانت دائما مشغولة مع خطيبها و من أجل اﻹ‌عداد للزواج .

كنت أراها وهي خارجة الى أو عائدة من نزهة مع خطيبها . لقد سرقها مني تماما .

حالتي النفسية تدهورت كثيرا و بدأ جسمي يهزل . بدت الحياة تعيسة في نظري . بدأت أكثر من الذهاب للحفﻼ‌ت و اﻷ‌عراس هروبا من كآبتي . و في أحد اﻷ‌يام اتصلت بلبنى اسألها إن كانت ستذهب معي ﻷ‌حد اﻷ‌عراس فاعتذرت لكونها مرتبطة بموعد مع خطيبها .

( حسنا ، ما دمت لن تذهبي معي فهل ﻻ‌ أعرتني فستانا جديدا أرتديه ! فقد حضرت مناسبات كثيرة مؤخرا و ارتديت كل ما لدي ! )

لبنى أجابت : ( آسفة ! يجب أن أحتفظ بمﻼ‌بسي الجديدة من أجل الزواج كما تعلمين ! )


بعد ذلك اليوم ... بدأت الغيوم تتكدس فوق سمائي بكثافة ... غيوم سوداء ... داكنة ...

بدأت أشعر بغيرة لم يعرف لها قلبي معنى ذات يوم ....

لم أدع أي لقاء بيني و بين لبنى يمر ... إﻻ‌ و أحدثت شجارا بسبب أو بدون ... و لجأت لكثير من السخرية و اﻻ‌ستهزاء بها و بعريسها ... و كثيرا ماذكرتها بأنها كانت تضحك منه ... فكيف تقبل الزواج منه بغباء ؟

لبنى بدأت تتضايق مني و من أسلوبي الجديد في معاملتها و وصفتني بأنني ﻻ‌زلت طفلة كما كنت ... و تدهورت عﻼ‌قتنا كثيرا ... للحد الذي رفضت معه حضور زفافها نهائيا .


أنجبت لبنى طفلها اﻷ‌ول ... ثم الثاني ... خﻼ‌ل الخمس سنوات التالية .

كنت ألتقي بها صدفة حين أزور خالتي ، و لم أكن أتحدث معها .

كنت أراقبها و هي تمارس دور اﻷ‌مومة و أشعر بالغيظ الشديد ... فأنا ﻻ‌زلت كما كنت . لو أنني قبلت الزواج من شقيق صفاء ... لكان ....


و عندما ينتقل الحديث عن الشؤون الزوجية و اﻷ‌مور النسائية فإنها كثيرا ما كانت تقول :

( أخبركن باﻷ‌مر ﻻ‌حقا على انفراد ) تقصد في عدم وجودي أنا فقد كنت الوحيدة العزباء بين الموجودات .


أمين بدا اﻵ‌ن أكثر رجولة ... و تضاعف إعجابي به ... كما تضاعف حقدي على لبنى ﻷ‌نه حظيت به ...

قررت أن أوقع بينهما بأي شكل من اﻷ‌شكال ....

و هداني شيطاني لطريقة بشعة ... لم أتخيل أنني سأستخدمها ذات يوم ... و خصوصا مع من كانت توأم طفولتي و صباي ....


كنا في خالتي أم أمين ... نتبادل اﻷ‌حاديث ، و لبنى مشغولة بطفليها ... و أمين في الحديقة يعتني ببعض اﻷ‌شجار ...

تظاهرت بأنني منصرفة الى البيت ، و تعمدت ترك حقيبتي حيث كنت أجلس ، و بقيت والدتي و شقيقتيها و ابنة خالتي مشغوﻻ‌ت بالحديث ... و خرجت أنا للحديقة حيث أمين ....


كان منهمكا في تنظيم مجموعة من الزهور ... اقتربت منه و قلت بصوت أنثوي شديد النعومة :
( أمدك الله بالعافية يا ابن خالتي ! كم أنت ماهر في تنسيق اﻷ‌شجار ! تبدو بديعة جدا ! )

أمين ارتبك ... و تلعثم قليﻼ‌ ثم تمتم بعبارات الترحيب و الشكر ...


قلت بمكر : ( هل ﻻ‌ نظمت لي باقة صغيرة من هذه الورود ... وفقا لذوقك ! )

بدا أكثر اضطرابا و خجﻼ‌ ، و اختار خمس وردات جميلة و قدمها إلي ...

أخذتها بدﻻ‌ل ، و شكرته بحرارة ...

عدت للداخل و أنا أحمل الزهور الجميلة ... و أقول : ( لقد نسيت حقيبتي ! )

الجميع نظر للزهور في يدي ، و أمي سألتني عنها فقلت بخبث : أهدانيها ابن خالتي !

و رمقت لبنى بنظرة سامة و ابتسمت ابتسامة خبيثة .... رأيت الشرر يتطاير من عينيها ...

إذن فقد نجحت !

شعرت بها تراقبني و أنا أخرج ... و تطل من النافذة لتراني و أنا أقبل نحو أمين قبل مغادرتي ، و أمد إليه بإحدى الزهور قائلة : ( احتفظ بهذه ! )


التورتر نشب في عﻼ‌قة أمين و لبنى بعد هذه المكيدة ... و زدت اﻷ‌مر اشتعاﻻ‌ ... حيث أخذت أتصل ببيت أمين و حينما تكلمني لبنى أقول : ( أرغب بمحادثة ابن خالتي ﻷ‌مر خاص )
و في أحيان أخرى أقفل السماعة بمجرد سماع صوتها .

و عندما كان أمين يرد ، كنت أحدثه بدﻻ‌ل بأي موضوع يخطر ببالي لحظتها ...

أمين بدأ يتضايق من اتصالي و يشعر بالخطر يهدد عﻼ‌قته بزوجته ، لذا قال لي ذات مرة :
( من اﻷ‌فضل أﻻ‌ تتصلي بي ... فلبنى تتصور أمورا ... )

علمت أنني أصبت الهدف فقلت ببراءة مصطنعة :
( أية أمور ؟ ! إنك ابن خالتي ! )

قال :
( نعم و لكن ... أصدقيني القول ... ماذا تريدين ؟ )

سأل مباشرة و دون مقدمات ، اﻷ‌مر الذي جعلني أرد مباشرة و دون مقدمات أيضا :
( ماذا أريد ؟ ... أريدك أنت ! )


اكتشفنا بعدها أن لبنى كانت تتصنت على مكالمتنا من سماعة أخرى ﻷ‌ن صوت اقفال سماعة ما قد دوي بآذاننا ...

أقفل أمين بعدها السماعة ....

و كانت هي آخر مرة أسمع في




منقول للفائدة ,,






  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2013 ~ 08:08 PM
افتراضي رد: قصة انثى
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 2
 
الصورة الرمزية فاطمة الطاهرة
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : May 2011
العمر : 26
معدل تقييم المستوى : 10
فاطمة الطاهرة is a jewel in the roughفاطمة الطاهرة is a jewel in the roughفاطمة الطاهرة is a jewel in the rough


تسلم ايدك ورداتي الغلا قصه
راائعه و عبرة جميلة جداا
مشكووره على انتقاائك الرائع.
.,,,,


ÊæÞíÚ
إن قرأت مايعجبك ويفيدك منِّي فاذكر الله وكبرِّه واذكرني بدعائك بظهر الغيب وإن قرأت مالا يفيدك ولا يعجبك فسبِّح الله واستغفره عني وعنك


  رد مع اقتباس
قديم 01-01-2014 ~ 07:32 PM
افتراضي رد: قصة انثى
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 3
 
الصورة الرمزية ورد الملائكه
 
http://www.chat-hozn3.com/up/uploads/1416837935791.gif
تاريخ التسجيل : Jul 2010
معدل تقييم المستوى : 10
ورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond repute



هلا فيكي
نورتي عيوني امول
وردي قبل ردي
وسلآإمي
  رد مع اقتباس
وليد الكربلائي
قديم 01-01-2014 ~ 07:57 PM
افتراضي رد: قصة انثى
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 4
 
الصورة الرمزية وليد الكربلائي
 
تاريخ التسجيل : Nov 2013
معدل تقييم المستوى : 11
وليد الكربلائي is on a distinguished road


سلمت الانامل يا ورد دمتي يا مبدعه يعطيك العافيه.ودي وتقديري
  رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014 ~ 06:58 PM
افتراضي رد: قصة انثى
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 5
 
الصورة الرمزية ورد الملائكه
 
http://www.chat-hozn3.com/up/uploads/1416837935791.gif
تاريخ التسجيل : Jul 2010
معدل تقييم المستوى : 10
ورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond repute


نورت وليد
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM