اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2013 ~ 06:40 PM
كوريا المعجزة الاقتصاديه 2014
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية ورد الملائكه
 
http://www.chat-hozn3.com/up/uploads/1416837935791.gif
تاريخ التسجيل : Jul 2010
معدل تقييم المستوى : 10
ورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond repute



تعتبر صناعة السيارات في كوريا من الصناعات الحديثة, وبالرغم من حداثتها فإنها حققت تقدماً كبيراً وسمعة طيبة في الأسواق الدولية مقارنة بعمر هذه الصناعة.
فقبل الحرب العالمية الثانية لم تكن هناك صناعة للسيارات في كوريا, وما تواجد في ذلك الوقت إلا عدد محدود من ورش الصيانة وصانعي قطع الغيار للسيارات المستوردة, وكان من بين تلك الورش عدد يدار من قبل شركات السيارات اليابانية. وفي عام 1955 جرت أول محاولة لتصنيع سيارة كورية, وكانت محاولة إعادة هيكل سيارة جيب عسكرية أمريكية¹ ولكن البداية الحقيقية لإنشاء صناعة للسيارات تزامنت مع صياغة الحكومة لقانون حماية السيارات والتي اعتبرته جزء من أولي الخطط الخمسية في عام 1962, وبمقتضى ذلك القانون شجعت الحكومة صناعة السيارات, وقد تمثل التشجيع في إعفاء مكونات وقطع السيارات الواردة من الضرائب والرسوم الجمركية, وقد أقيم أول مصنع لتجميع السيارات من قبل شركة Saenara للسيارات بمساعدة من شركة نيسان اليابانية لإنتاج السيارات بطاقة قدرها 6000 سيارة سنوياً. وبسبب بعض المشاكل المالية أغلق المصنع في عام 1963, وانتقلت ملكيته الي شركة Shinjin للسيارات في عام 1965 ثم غيرت الشركة اسمها إلى جنرال موتورز – كوريا ثم شركة Saeban للسيارات, وأخيراً إلى شركة Daewoo للسيارات وهي إحدى شركات مجموعة دايو. وفي الوقت الحالي وبالإضافة إلى شركة دايو توجد 3 شركات كبيرة منتجة للسيارات هي هيونداي Hyundai, كيا Kia وآسيا Asia. وقد تأسست هيونداي للسيارات في عام 1967, أما كيا للسيارات فبالرغم من قدمها وتأسيسها في عام 1944 كشركة لإنتاج الدراجات إلا أنها بدأت في إنتاج سيارات النقل في عام 1971 وسيارات الركوب في عام 1974 وذلك بمساعدة شركة فور, كما دخلت الشركة في عام 1987 في اتفاق مع كل من فورد الأمريكية ومازدا اليابانية لإنتاج سيارات Mazda Festiva أما شركة آسيا فقد بدأت إنتاجها في عام 1970 بالتعاون مع شركة فيات Fiat الإيطالية لإنتاج فيات 124, ثم سيارات النقل والسيارات العسكرية مع شركة كيا في عام



1979 وبوجه عام يمكن تقسيم مراحل تطور صناعة السيارات في كوريا إلى المراحل التالية:
1- مرحلة التجميع ( 1962-1976) خلال تلك المرحلة قامت كل من شركة Saenara وشركة Shinjin بتجميع السيارات اليابانية لكل من شركة نيسان وتيوتا, وقد بلغت نسبة التصنيع المحلي في ذلك الوقت 21%.
2- مرحلة التصنيع المحلي (1974-1979) في المرحلة الثانية بدأ الاهتمام بالتصنيع المحلي, وقد أخذت شركات هيونداي و آسيا وجنرال موتورز – كوريا تلك المهام على عاتقها, كما اتبعت تلك الشركات سياسة التعاون مع الشركات الأمريكية والأوروبية لإنتاج سيارات بموديلات أمريكية وأوروبية. وقد ارتفع إنتاج السيارات في ذلك الوقت ليصل إلى 30.000 سيارة, وقد بلغت نسبة التصنيع المحلي الحقيقية في ذلك الوقت 50% في عام 1974.
3- مرحلة إنتاج نموذج محلي (1975-1979). وفقاً لخطة السيارات الكورية في عام 1974, قامت كيا بإنتاج سيارة Brisa وهي تصميم لشركة مازدا اليابانية. وفي عام 1975 قامت شركة هيونداي بإنتاج أول سيارة كورية محلية أطلق عليها اسم Pony وقد بلغت نسبة التصنيع المحلي في ذلك الوقت أكثر من 85% في بداية تلك المرحلة.
4- مرحلة تحسين المنتج (1980-1984) انتعشت صناعة السيارات في كوريا بعد نجاح شركة هيونداي في تقديم أولى موديلاتها في السوق المحلية وكذلك في أسواق آسيا. وقد استمرت الشركة في تطوير إنتاجها فقدمت 2 Pony في عام 1982 ثم Stellar في عام 1983. كما قدمت شركة دايو Maepsy وهي نموذج معدل من سيارة Gemini لجنرال موتورز, وقد بلغت نسبة التصنيع في تلك المرحلة ما يقرب من 98%.
5- مرحلة التطوير والابتكار (1985-حتى الآن). في تلك المرحلة كثفت كبريات الشركات الكورية جهودها لتطوير إنتاجها من السيارات, فقدمت الشركة المنتجة جيلاً جديداً من السيارات يتمتع بمواصفات تكنولوجيا عالية مكنتها من غزو الأسواق الأمريكية والكندية وبصفة خاصة في عامي 1986 , 1987 , وفي مايلي جدول يوضح إنتاج السيارات وصادرات الركوب في الفترة ما بين 1985 إلى 1991

لقد شاركت شركة هيونداي بنسبة كبيرة في إنتاج وصادرات السيارات الكورية, فلقد قدمت Excel في عام 1985, Grandure في عام 1986, Sonata في عام 1988.
ونتيجة للدور المتميز الذي لعبته تلك الشركة في تطوير صناعة السيارات الكورية وإتباعها لسياسات تختلف عن سياسات الشركات الكورية الأخرى فإننا سنعرض لاستراتيجيات تلك الشركة¹.

شركة هيونداي لصناعة السيارات


تعتبر شركة هيونداي لصناعة السيارات إحدى الشركات الهامة التابعة لمجموعة هيونداي, وقد تأسست تلك الشركة في عام 1967 بغرض تجميع وإنتاج سيارات فورد وبيعها في السوق المحلية وعلى أثر اكتسابها خبرات التجميع.
بدأت الشركة في إنتاج سيارة كورية محلية الصنع وقد قامت بتلك الخطوات الهامة بالتعاون مع شركة ميتسوبيشي اليابانية فظهرت باكورة إنتاجها من سيارات الركوب Pony 1 وفي عام 1976 ثم تبعتها بإنتاج Pony 2 في عام 1981 Stellar في عام 1983 وExcel في عام 1985 و Grandeur في عام 1986 Sonata في عام 1988 وقد قامت الشركة المذكورة بتقديم منتجاتها والتي لاقت رواجاً مناسباً في أسواق الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وهولندا وكندا وأخيراً في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد استمرت الشركة في العمل على زيادة إنتاجها ومبيعاتها حتى حققت إجمالية قدرها 3.2 بليون دولار في عام 1987 مسيطرة بذلك على أكثر من 40% من مبيعات السيارات في السوق المحلية و 96% من مبيعات السيارات الكورية في السوق الخارجية وبذلك تحتل مرتبة الصدارة بالنسبة لصناعة السيارات في كوريا والتي تسيطر عليها شركات هيونداي ودايوو وكيا لصناعة السيارات على التوالي.

استراتيجية الاعتماد على النفس


تختلف استراتيجية شركة هيونداي عن استراتيجيات منافسيها في صناعة السيارات الكورية مثل شركة دايوو وشركة كيا لصناعة السيارات واللتين ما زالتا تعتمدان على المساعدات الفنية الخارجية في الإنتاج. بدأت شركة هيونداي في عام 1986 بتجميع وإنتاج سيارات Cortina بترخيص من شركة فورد وقد استمرت الشركة في تجميع وإنتاج السيارة, ولكنه وبمرور الوقت وضعت الشركة استراتيجية هامة وهي استراتيجية الاعتماد على النفس رافضة العروض التي تقدمت بها شركة فورد للدخول في عمليات التجميع والإنتاج والتوزيع داخل وخارج كوريا. لقد قررت الشركة مع مطلع السبعينات إنتاج سيارة كورية محلية بنسبة 100% وقد اتخذ رئيس مجلس إدارة الشركة ذلك القرار الهام بعد دراسته للعوامل والظروف البيئية المؤثرة على الشركة في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والتسويقية والفنية والمالية. ولقد كان قرار الإدارة العليا قراراً سليماً في ضوء تنبؤات الشركة بالقوى البيئية المحيطة بها والتي يمكن أن نوجزها فيما يلي:


السياسة الحكومية


مع بداية الخطة الاقتصادية الخمسية الثالثة 1970-1975 حثت الحكومة الشركات والمؤسسات الكورية على زيادة الإنتاج وتوجيه الاقتصاد القومي ناحية التصدير خاصة السلع والمنتجات الاستهلاكية الخفيفة, كما دعت الحكومة في خطتها إلى الاهتمام بإقامة الصناعات الاستراتيجية الثقيلة وصناعة الآلات والمعدات ومن هنا ومن اهتمام الحكومة الكورية بصناعة السيارات أعلنت الحكومة عن خطة ترقية صناعة السيارات طويلة الأجل في عام 1974¹ وعقب تلك الخطة منعت الحكومة استيراد السيارات من الخارج, كما قامت الحكومة بتقديم إعفاءات ضريبية مشجعة وكذلك تسهيلات ائتمانية عن طريق البنوك الكورية الخاصة وكذلك التي تساهم فيها الدولة وذلك بغرض دفع صناعة السيارات بكوريا. وجدير بالذكر الإشارة هنا إلى أن العلاقة بين الشركات والحكومة علاقة قوية سواءً على المستوى الرسمي أو على المستوى الشخصي, وبصدد تلك التسهيلات أقامت هيونداي تسهيلاتها الإنتاجية في مدينة أولسان وتقدر تلك التسهيلات بنحو 100 مليون دولار عند بداية التأسيس زادت لتصل إلى 500 مليون دولار في عام 1987.



الأتجاهات السوقية


حينما اتخذت إدارة هيونداي قرارها الهام بإنتاج سيارة وطنية الصنع كان هناك منافسون قدامى أمثال دايوو وكيا ولكن هيونداي نجحت في ظل سياستها الإنتاجية والتي تبنت بعض نظم شركة تويوتا وميتسوبيشي في إنتاج بوني بتكلفة أقل من إنتاج سيارات دايوو شريك جنرال موتورز الأمريكية وكيا شريك مازدا اليابانية. ونتيجة لانخفاض تكاليف هيونداي واعتمادها على تلك الميزة التنافسية المتمثلة في انخفاض تكلفة العمل (1.95دولار/ساعة)¹ وكذلك سلوك المستهلكين الكوريين اللذين رحبوا بظهور سيارة كورية شعبية تلائم تصميماتها وميكنتها الطبيعية والعادات والثقافة الكورية استطاعت الشركة أن تستأثر بنسبة كبيرة من مبيعات السيارات في السوق المحلية, وكان المستهلك الكوري عند حسن ظن إدارة الشركة في تفضيله شراء تلك السيارة للأسباب التالية: انخفاض سعرها مقارنة بأسعار منتجات الشركات الأخرى, أداؤها العالي, انخفاض قيمة ضرائب الاستهلاك عليها, وأخيراً شعور المواطنين بالفخر لقيام هيونداي بإنتاج سيارة كورية ذات تصميم كوري, وفي أعقاب نجاح الشركة محلياً اتجهت الشركة إلى الأسواق العالمية لتصدير فائض الإنتاج حيث أن السوق المحلية لم تكن مهيئة في منتصف السبعينات لاستيعاب إنتاج الشركة نظرة للطاقة الإنتاجية العالية للشركة وكذلك انخفاض القوة الشرائية للمستهلك الكوري وكذلك عدم تشجيع الحكومة الكورية للمواطنين على تملك السيارات الخاصة فاتجهت الشركة إلى أسواق الشرق الأوسط فحققت بها أكبر مبيعات خلال أعوام 1978-1987 إلا أن تلك المبيعات انخفضت بسبب عدم مطابقة تصميم الشركة الشرق الأوسط الحارة المتربة فاتجهت الشركة لأسواق آسيا وأمريكا اللاتينية ثم بعدها الأسواق الأوروبية والأمريكية في ضوء تحسن نوعية الإنتاج في الموديلات التي تلت بوني1.


الأفراد والبحوث والتطوير


عملت إدارة الشركة على إعداد الإداريين والفنيين لمثل ذلك التطوير فأقامت الشركة مركزاً للبحوث والتطوير وذلك بغرض تطوير محركات جديدة لإنتاجها وقد قامت الشركة بتدريب عدد كبير من الفنيين والإداريين بذلك المركز بلغ حوالي 538 فرداً, كما قامت بتوظيف عدد كبير من الخبراء والباحثين في ذلك المركز وصل لأكثر من 400 باحث في عام 1987, كما قامت الشركة وبصدد إنتاج بوني 1 بإرسال عدد من الفنيين للخارج كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان لتلقي تدريبات فنية مكثفة للاستفادة منهم لدى عودتهم للشركة. وبتلك الاستراتيجية أصبحت شركة هيونداي لصناعة السيارات أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية, وواحدة من كبريات شركات صناعة السيارات في العالم.
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 PM