شارك مئات الآلاف من الأميركيين -معظمهم نساء- في مظاهرات مناهضة للرئيس الأميركي الجديد
دونالد ترمب ومواقفه التي عبّر عنها أثناء حملته الانتخابية، وذلك بعد يوم من تنصيبه، كما شهدت مدن أوروبية وآسيوية مظاهرات مماثلة.
وبدأت المظاهرات في
الولايات المتحدة بمبادرة نسائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى مسيرات نسائية وحقوقية وبيئية حاشدة، جمعت كل الأعمار والأجناس والأعراق؛ دعماً لحماية الحريات والمساواة، وتأكيدا للحقوق الأساسية والقيم الإنسانية التي يعدّها المنظمون مهدَّدة من قبل الإدارة الأميركية الجديدة.
ففي
واشنطن، شارك مئات الآلاف من النساء اللاتي ارتدى كثيرات منهن قبعات بألوان وردية وحملن لافتات كُتبت عليها عبارات تنتقد نظرة ترمب للمرأة، في إشارة إلى عبارات جنسية تلفظ بها في شريط مسجل يعود لعام 2005، واضطر المنظمون إلى تعديل خط سير المظاهرة بسبب المشاركة التي فاقت التوقعات.