اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
ريشة حزن العشاق
قديم 09-29-2014 ~ 12:55 PM
موضوع عن المقارنه بين نابليون ومحمد علي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية ريشة حزن العشاق
 
تاريخ التسجيل : May 2011
معدل تقييم المستوى : 100
ريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond repute


2 كانون الأول (ديسمبر)2005 احتفلت فرنسا بالعيد المئوي الثاني لتتويج نابليون, الضابط الذي كان بالكاد يبلغ 35 عاماً, امبراطوراً. وفي 13 أيار (مايو) 2005 نتمنى أن تتذكر مصر المئوية الثانية لاعتلاء محمد علي, الضابط الذي كان عمره أقل من 36 عاماَ, كرسي الحكم في مصر.

لا نعلم إن كان أحد حاول عقد مقارنة مباشرة بين الرجلين اللذين تعاصرا وتقاطعت أقدارهما, والتأثير الهائل لكل منهما على بلاده وقتها. وقد تكون المقارنة ظالمة أو غير موضوعية, لكن لنحاول.

وُلد نابليون في 1769 لعائلة متواضعة في جزيرة كورسيكا التي أصبحت جزءاً من فرنسا قبل قرابة ستة أشهر على مولده. وخلال دراسته في الكلية العسكرية وبعد تخرجه اتضح للجميع أنهم أمام شخصية فذة عبقرية. ولم ينس في يوم الاحتفال الفخيم, الذي خلده الفنان ديفيد في لوحة هائلة باللوفر, بتتويجه امبراطورا, أن يهمس في أذن شقيقه الأكبر قائلا "آه لو رأى أبونا ما يحدث لنا!". ووُلد محمد علي في نفس السنة لعائلة متواضعة في بلدة قَوَلة المقدونية (اليونان حاليا) ودخل الجيش العثماني جندياً بسيطاً. ورغم كونه أمياً (لم يتعلم القراءة قبل الأربعين, بعد تولي حكم مصر!), كان شديد الذكاء واسع الحيلة بالغ الدهاء وذا طموح بغير حدود, ولذا صعد سلم الترقي سريعاً. وبعد قيام الثورة في 1789 عاشت فرنسا فترة من القلاقل سالت فيها دماء كثيرة على أيدي الثوار الذين حاولوا التخلص من رموز "العهد البائد" من الإقطاعيين والنبلاء وأيضا رجال الكهنوت. وفي 1799 تولى نابليون بونابرت, الذي كان قد قضى السنوات السابقة في حروب من إيطاليا إلى مصر وفلسطين, منصب "المستشار الأول" في "انقلاب قصر" رحب به الشعب الذي كان قد تعب وتاق إلى حاكم قوي يوفر له الأمان. ثم بعد قليل أصبح "قنصلاً" مدى الحياة. وفي النهاية حصل على قرار من مجلس الشيوخ, وافق عليه الناخبون (ثلاثة ملايين و575 ألف) بنسبة 99,9 في المئة(!), بأن يصبح "إمبراطوراً على الفرنسيين". وفتحت مصر أعينها في تموز (يوليو) 1798 على صدمة حملة نابليون في جيش قوامه 36 ألفاً (إضافة إلى 167 عالماً وباحثاً ومهندساً وأثرياً, أنتجوا السجل العلمي الباهر "وصف مصر" الذي لم يكتمل إلا في 1820). وحاول نابليون
إعادة تنظيم البلاد وتكوين شرطة وبناء مستشفيات كما أسس "المعهد المصري" بفروعه (العلوم والاقتصاد والسياسة والآداب والفنون), كذلك اكتشفت الحملة حجر رشيد الذي شكّل, في ما بعد, مفتاح فهم الحضارة المصرية العريقة التي كانت قد دُفنت تحت ركام قرون طويلة من التخلف. وتلت نهايةَ الحملة, في أيلول (سبتمبر) 1801, فترةٌ من القلاقل تاق بعدها الناس إلى حاكمٍ قوي يوفر الأمان, شرط ألا يعود الى مظالم عهود المماليك. وقد وجدوا لقيتهم في محمد علي, الضابط الذي لم يكن بعد يتحدث العربية إلا عبر مترجم, والذي جاء إلى مصر في جيش عثماني هدفه إخراج الفرنسيين. وارتقى كرسي الحكم بتأييد شعبي وفي مجابهة سلطة المماليك, رمز العهد البائد, وسلطة الوالي التركي.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 AM