لي حكاية مع أنثى من نور جميلة
قلبها دافئ وجميل ولذيذ كالنظر إليها
ينبض بستين وردة وقبلةً في الدقيقه الواحده
شعرها المستعار من تعاويذ ساحره
ناعم جداً كستائر المخمل
لونه غريب ..لونه تاريخي
يعود الى سلسلة من المعارك التي
حدثت بين قبائل الألوان
حتى وقع التحالف الأخير بينهم
فخرج هذا اللون
لا تستطيع الجزم الا انه خرافي جداً
وعيناها التي تتحرك بموسيقى كلاسيكيه
أقل ما يقال عنها حلوتان
تسألني دوما
ماذا ستفعل بي
أتكفر أم تشكر؟
يكاد الجنون يتلبسني بعنف
لو فكرت بشئ آخر وانا امام عينيها
ولديها حاجب كحبل المشنقه
ما ان ترفعه حتى تكاد انك هالك
وجبينها الذي يجُرُّ فمي إلى أصدق قبلةً في التاريخ
يعتليه النور والسرور والجسور
المؤدية تماما الى الجنون
كما انا الآآآآن
ألمس يديها وكأني أداعب الزيتون
ناعمة جداً ووردية جداً
وفي فمها
معركه متكافئة بين الملح والسكر
ماذا أقول لشمس أشرقت
بين يديها
وماذا أفسر كل قمرٍ يكتملُ
سراً بين بسمتها
تمدُّ يداً فتسرقني
تحدثني فتغتال دمي
وان قبلتني فكأنما قطعتني إلى أجزاء
إلى أشلاء مجهوله المصدر
وعندما تشعل فتيل الأغنيه
تعلن أبتداء فصل الربيع
فتعود الارض لرونقها
وأعود انا لعاشقتي
لست مخدوعا ولكن
روائح العطر من عينيها تخدعني
ستشربني وتقتلني
وتحملني الى ذاك الخيال الذي
رسمناه يوما بأيدينا
بريشة حلم ولون الاماني
قولوا لها تأتي الى ذاك المكان
الى ذاك الزمان
الذي أرداني
قتيلا صريعا
من سيوف العشق
من سكاكين الشوق
والسهر أبكاني
الى تلك الليالي
والصمت ينعاني
قلبي يحلم بالمطر
يسقيني حبا وحنينا
ليتني لم انتظر ذاك المطر
ليتني لم انم بين عيناك
ليتني لم أعرفكِ
ليتني واصلت السَّفر
ليت عيناي لم تراكِ
لكي لا تنبهرْ
ليت ذوقي غيركِ
ليتني لم أقبل هديةً
من يديك وعينيك
ليتني لم أشتم من روحكِ
الياسمين والعنبر
ليتني قتلت مشاعري
ليتني غيرت أحلامي