الجزء الاول
نوشه الانوشه
هذه قصتها
أنها قصه شبه حقيقية ألا أنها من واقع الخيال
قام بدور البطولة الغالية نوشه والكاتب نفسه
أتمنى أن تنال رضاكم
منا من يحب التنوع في العلاقات
ومنا من يحب تكوين ألصداقه
لكن الصديق أو كلمه ألصداقه لها معنى كبير جدا لمن يحترمها
عندما تقول لشخص معين أنت أو أنتي صديقه
لماذا البعض لا يحترم هذه ألكلمه
لدينا هنا قصه عن هذا الموضوع
اختنا العزيزة (ن)
وهي فتاه تسكن بغداد من إحدى المناطق
كانت تدخل الجات حيث كنت دائما متواجد
اللاحظ دخولها اليومي وباستمرار
لأكن لديها صمت عجيب لم أشاهده أبدا من قبل
والمشكلة كانت تتابع بحيث عندما تكلمها تجاوب مباشرتا
يعني أنها متواجدة لكن لماذا هذا الصمت
قررت أن اعرف وكنت أحس أن لديها خلف هذا الصمت قصه عجيبة أو مشكله
تكلمت معها وبعد عده أيام فضفضت لي ما كانت تعانيه من أمور الدنيا ومشاكلها بحيث كانت تثق جدا لدرجه البوح بأكثر الأمور سرا لي
تعلقت هذه الفتاه والظاهر أنها أحبتني لكن ألمشكله هنا
الكل يعرف أن لي ظروف معينه لا تسمح لي التعلق بأي فتاه كانت
والظروف هذه ليست المهم هنا
قلت لها مرارا وتكرارا أنها صديقه وأخت عزيزة
فلا تستغلي ألصداقه وتجعلي منها علاقة حب
ووافقت على هذه العلاقة أن تكون صداقه وأخوه
بحيث أخذت من أصدقائي المقربين رقم هاتفي
ولم أمانع لعلها تحتاجني في احد الأيام
ولم يمضى ألا عده أيام جاءت ( ن )
وصارحتني بحبها لي
وهنا ما لم أتوقعه منها
وبعد حديث كبير دار بيننا توصلنا إلى قرار نهائي
وهو كآلاتي
أن لا تربطني بها أي علاقة كانت صداقة أو أخوه
لأنها استغلت طيبه قلبي
وحولت الصداقة إلى علاقة غرامية
وهذا ما لا اقبله من الجميع
أن تكون صديقي لا تستغل طيبه قلبي
ومرت الأيام وفي يوم هادئ جاءني اتصال عن طريق البريد الالكتروني
من فتاه خاطبتني بعصبيه كبرى لم أشاهد أبدا هذه الأعصاب
وكلمتها بهدوء تام لأعرف من هي وماذا تريد
كنت أتوقع أن يكون مجرد تشابه أو خطأ منها بالعنوان
وبعدما سمعت منها قصتها
وحسب قولها ومن كلامها
قالت أنها صديقه نوشه
شرحت لي الظروف التي حلت بها صديقتها بسب حبها الأعمى لي
وأنها الآن في أحدى مستشفيات بغداد تعاني مشكله نفسيه بسببي
حسب علمي أخر مره كلمتها فيها كانت بقساوه كبرى
وليكن بعلم الجميع أنني كنت أتكلم لمصلحتها
لم اقتنع بكلام صديقتها
أما عن صديقه نوشه لم تقتنع أيضا بوجهه نظري لهذه العلاقة
كررت المحاولة أكثر من مره ولم تحصل على نتيجة مني
حاولت أن تكلم اعز صديق لي وهو حبيبي الغالي
( ميكي )
وشرحت له الأمر
وجاءني صديقي ليعاتبني عن ما بدر مني من تصرف قاسي
أردت التأكد من صحة كلام صديقه نوشه
ذهبت إلى المستشفى عندما سئلت عنها وبعدما أخذت رقم غرفتها في ذلك المشفى
توجهت لها وقلبي تتسارع دقاته بكل خطوه أسرع وأسرع
وأنا خائف لمواجهتها لأني لم أرها سابقا ألا من خلال كآمره ألنت
وها أنا ألان بيني وبين إنسانه رقيقه
إنسانه لم أرى مثل عواطفها إنسانه شفافة الحساس
أحبت من صميم قلبها
أحبت شخص لم يبادلها إحساسها
أحبت شخص لم تراه من قبل
لماذا ؟؟؟ هذا الحب وكيف
ما الذي رأته مني لكي تحبني
كنت اسأل نفسي عن هكذا اسئله
وها أنا بيني وبينها هذا الباب الخشبي
وقلبي يتراجف من الخوف هل السبب أني مذنب بحقها
لماذا ؟ أخاف أن أواجهها
طرقت الباب
ولحسن حظي لم تكن والدتها موجودة في تلك اللحظة
دخلت غرفتها المخصصة لها في تلك الردهة
سبحان الخالق الله ما أجملها
كانت نائمة ولكنها جميله بحق
عندما رأيتها أذهلني جمالها
لم اكلمها لأنها نائمة
حزنت كثيرا لرأيتها بهذه الحالة
الله اعلم ما في قلبي
أردت المغادرة بأسرع وقت لا أريد أن أزعجها
وقلقي أن تراني والدتها
بعدما سحبت الباب للخروج قالت لي من أنت
لا تعرفني ولم تراني من قبل
كيف تحبني لا اعرف
قلت لها أنا رجلآ قاسي
ظالم لا يرى لا يسمع لا يتكلم
رجلآ بلا قلب لأنه جرح هذا الملاك الرائع
رجلآ بلا قلب لأنه حطم كبريائك
رجلآ بلا قلب لأنه ابكي تلك العيون الجميلة
الله ما أجمل عيونك
لؤلؤه البحر أنتي آم حورها
أميره الكون أنتي الله ما أجمل شعرها
إما صوتها اخجل عندما اكلمها ولاكني أتعمد الكلام معها لأسمع نبره صوتها ما أروعه
قالت هل أنت أمير حبي
قلت لها بل أنا من كسر قلبك
قالت كلا أنت ملكي وملاكي ومملكتي
اتمنى ان تنال اعجابكم
انتظرو الجزء الثاني
تحياتي
امير الخواطر