[frame="3 60"]
تعريف المراهقـة : لابد من الإشارة إلى الاختلاف الكبير في تعريف المراهقة بين المفهوم الشائع لدى عامة الناس ، وتعريفها عند علماء النفس ، وحسب كل منهما يعامل المراهق معاملة مختلفة عن التعريف الآخر . تبدأ المراهقة من (12ـ 15) عند الصبيان ، وتسبقهم البنات بسنة واحدة في الغالب ، وتنتهي في (18ـ20) وهذا التفاوت سببه الفروق الفردية ، والبيئيـة بمكوناتها الطبيعية والثقافية والاجتماعية .
التعريف الشـائـع للمراهقـة :يقول ستانللي هول معبراً عن المعنى الشائع للمراهقة : ( المراهقة فترة عواصف وتوتر وشـدة ، تكتنفها الأزمات النفسية ، وتسودها المعاناة والإحباط والصراع والقلق والمشكلات وصعوبات التوافق. ومما رسخ هذا المفهوم بعض الأبحاث الأمريكية ، التي طبقت على المجتمع الأمريكي كما يقول كمال الدسوقي : قام (روزن rosen) وزملاؤه عام 1962م بتجميع الجداول المعدة في الولايات المتحدة للمرضى النفسيين من سن (10 ـ 19) الذين خرجوا من (788) عيادة نفسية وثبت أنه من بين (54000) مراهق شملهم البحث ، (3%) فقط اعتبروا بدون اضطراب عقلي .ومن الجدير بالذكر أن علماء النفس لايجمعون على هذه التعريفات ، بل يرفضونها ، ومع ذلك صار هذا المفهوم شـائعاً بين الآباء وعامة المدرسين ، وكأن بعض الجهات تتعمد نشـره ودعمـه لتدفع بالشباب نحو الضياع ، وذلك عندما نعامل الشباب على أنهم مرضى يجب أن نتغاضى عن هفواتهم
اما ما دور الاهل لو حصل ان اخطأت المراهقه
عليك أيتها الأم أن تقومي بالتوجيه بعيدا عن إشعارها بعدم الثقة بها، وأن تكوني قريبة من ابنتك حتى لو كان ما تفكر به مستحيلا، بل تحاورينها بأسلوب الإقناع، بعيدا عن فرض الرأي المباشر، وجعل البنت تشعر أن لها رأيا في اتخاذ القرارات الخاصة بها مع الشورى.
كما يجب على الأم أن لا تشعر البنت بأنها لا تستطيع أن تعرف مصلحتها، وأنها اندفاعية وغير متزنة، حتى لو لاحظت ذلك.
كما يجب على الأم أن لا ترفض أي رأي مباشرة، بل تحاول أن تتفهم المطلوب حتى تقف على المشكلة التي تعانيها البنت.
كوني محل ثقة ابنتك، واحتفظي بأي معلومة تخبرك ابنتك بها، حتى لا تفقدي ثقة البنت بك؛ إذ إن الثقة بين الأم وابنتها في هذه المرحلة شيء أساسي.
كما يجب على الأم شغل وقت ابنتها دون أن تشعرها بذلك؛ من خلال الأعمال داخل المنزل، وأن تحاول بقدر الإمكان شغل وقت الفراغ لها، ولا مانع من استقبال صديقاتها في البيت إذا كانت الظروف تسمح بذلك.
أعطي أفراد الأسرة الثقة بالبنت المراهقة داخل المنزل من خلال أخذ رأيها واستشارتها في الأمور العائلية التي تهم البنت مع أفراد أسرتها وتحميل البنت المسؤولية داخل المنزل من خلال تكليفها بالقيام في متابعة أفراد الأسرة الذين هم أصغر منها سنا، كما يجب على الأم عدم التجاهل للاضطرابات التي تصاحب هذه المرحلة مثل العناد وحب فرض الرأي على الآخرين وحب لفت الانتباه من حولها من أفراد الأسرة أو القرابة أو الزميلات، والبعد عن الشك في أي تصرفات من قبل البنت من خلال هذه المرحلة وعدم إشعارها بذلك، وأن تكون المراقبة بعيدة وغير واضحة، فقد يسبب لها خلافُ ذلك عدمَ الثقة بنفسها، فيسبب ذلك اضطرابا في شخصيتها وعلاقتها مع الآخرين.
هذا ما يمكن ان نستطيع ندركه في عالم المراهقة
لو اعتبرنا ان هذه المرحله
مرحله يمر فيها كل شخص بحياته
كل الورد لك غاليتي
[/frame]