اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
ريشة حزن العشاق
قديم 06-08-2014 ~ 09:31 AM
يا صلاة العيد لغة الضاد
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية ريشة حزن العشاق
 
تاريخ التسجيل : May 2011
معدل تقييم المستوى : 100
ريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond repute


يا صلاة العيد لغة الضاد






انزل الله سبحانه وتعالى، القرآن الكريم، باللسان العربي المبين، لعلمه الأزلي، انه هو الأقدر والأغنى والأحوي، فهو يستطيع إن يحوي ما لا يتناه من الألفاظ ومدلولاتها وهى كلمة كبيرة، يحتاج الخوض في تفاصيلها إلى أسفار وأسفار. وهو بعد ( اى اللسان ) هو المعجز لأنه حمل القرآن المعجز، فالمعجز لا يستوعبه إلا المعجز فتأمل:-
ثم إن هذا اللسان لأمتنا لهو كالسحر لأمة موسي عليه السلام، فقوم فرعون ومن عاصرهم كان منتهي جهدهم، وغاية إنجازهم و إعجازهم هذا السحر الذي كانوا يتعاطونه، ومن ثم كانت العرب تعتبر إن سحرها هو هذا اللسان. إما سمعتم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( إن من الشعر لحكمة وان من البيان لسحراً ).



ذلك لأنه نهر مياهه الإفصاح والتعبير، وشاطئاه الجمال والروعة، فهذه القدرة على البيان في الشعر نتيجتها هذه الحكمة والتأمل، وان كانت الرواية الثانية بورود كلمة (( حكماً )) بدلا من ((حكمة )) فإنما الحكمة هي التي تؤدى إلى الحكم، فالرواية الثانية هي متضمنة للمعنى الأول، كما قال تعالي (( وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب))

وقال الشاعر:
فكن كأبيك أو كأبي براء *** توافقك الحكومةُ والصواب



فكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم، وما أوتيه إلا بهذا اللسان الفصيح، وكذلك هؤلاء الخطباء والشعراء، الذين بثوا شعرهم، الذي يتمثل به الى اليوم، فهو ميدان القادرين، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.


إذن فالأولون أجادوا هذا الفن أيما إجادة, لأنهم تعاطوا الفصاحة من مصادرها، كأنما رضعوها مع لبان أمهاتهم، فجاءت كلماتهم قويةً معبرةً قارعةً للسمع متسربةً في القلب، فان قام خطيبٌ في الناس قائل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً، فانه لا يحتاج إلى الإسهاب والحشو وأن يدور بألفاظ كثيرة حول معني واحد، فما يصيبه إلا بعد جهد ولأي إن أصابه، كحال الأكثرين، في عصرنا هذا في هذه الأيام. بل لو أنك لاحظت أيها القارئ الكريم إن أكثر خطب الماضين، لا تتجاوز – لو تأملتها نصف صفحة من كتاب متوسط الحجم. فيكون خطيبهم أوصل ما أراد ، بأوجز كلمات .



والأكثرون هذه الأيام حالهم في اللغة، لا يسر صديقا ولا ينكؤ عدوا، ، أصحاب المنابر، المتخصصين، مثل خطباء الجمع، أو خطباء السياسة، أو المذيعين، المطلين من شتى نوافذ أجهزة الأعلام المختلفة.



فهذا تخصصهم، وهذه صنعتهم، ومجالهم الذي لا يدورون على غيره، فان كان ذلك كذلك، فإنما كلٌ صاحب صنعة هو احذق في صنعته، ومن الطبيعي إن يكون أهل مكة ادري بشعابها.



ومن الاسباب التي أوضعت خلال اللغة ، وفتت في عضدها ، هو انحسار ثوب الدين، في عقودٍ سابقة ، ثم عودته نوعاً ما ، علي غير اللسان الفصيح ، ثم ان من اهم الاسباب لذلك ، هو ضعف الأمة العام وازاحتها من الريادة الي الزيلية ، وطبيعي أن يتبع المغلوب الغالب ، وان يترك القوم لغتهم القوية الي لغة غيرهم الضعيفة ،حيث صارت قوية بقوة اهلها وضعف قومنا التابعين لهم .



فيمكننا أن نعالج هذا الخلل بالاطلاع علي النصوص الفصيحة ، والاهتمام الفائق بالنحو ، والاستفادة منه في تقويم اللسان ، لا مجرد معرفته اذ لا فائدة لذلك ، وباب ذلك هوالدُرية والتمرين والرياضة ثم العكوف علي القران الكريم، هذا الكتاب العظيم ، الذي حفظ الله به لنا النطق الصحيح لأ لفاظ اللغة فدونك عزيزي القارئ ، علم التجويد ، وأنتم تسمعون أنه هو أخراج كل حرف من مخرجه مع أعطائه حقه ومستحقه ن فهو علمٌ وقدك من علمٍ شريف .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 AM