[mark=#0f0606]
لم تقم إيطاليا بمواجهة مشاكلها البيئية فوراً بعد النمو الصناعي السريع، وهي حالياً تحتل حالياً المرتبة 84 عالمياً في تحقيق الاستدامة البيئية، بعد أن قامت بالعديد من التحسينات.[157] يعد تلوث الهواء مشكلة خطيرة ولا سيما في الشمال الصناعي، حيث تحتل المرتبة العاشرة عالمياً من حيث أعلى مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصناعي، الذي وصل إلى 7.03 طن في تسعينات القرن العشرين للفرد الواحد.[158] ازدادت انبعاثات أول أكسيد الكربون في البلاد بنسبة 12% في الفترة بين عامي 1985 و 1989.[159]
أدى الازدحام المروري في المناطق الحضرية الكبرى في إيطاليا مثل ميلانو وروما ونابولي إلى ارتفاع مستويات التلوث فيها مما يتسبب في مشاكل بيئية وصحية.[157] برزت هذه المشكلة مؤخراً في 80 بلدة ومدينة في شمال إيطاليا خلال يوم مكافحة الضباب الدخاني حيث أوقفت كل حركة المرور غير الضرورية.[160] تراجعت مستويات التلوث في الهواء بشكل كبير منذ سبعينات وثمانينات القرن العشرين، ووجود الضباب الدخاني أصبح ظاهرة نادرة على نحو متزايد وبدأت مستويات ثاني أكسيد الكبريت بالتناقص.[161] يميل تلوث الهواء في المناطق الأقل توسعاً مثل جبال
الألب الإيطالية وأجزاء من جنوب إيطاليا إلى أن يكون أقل بكثير من التلوث في المناطق الصناعية.[/mark]
[mark=#1f1b1b]تطور المطبخ الإيطالي الحديث عبر قرون من التغيرات الاجتماعية والسياسية، حيث تعود جذوره إلى القرن الرابع قبل الميلاد. حدثت تغيرات كبيرة مع اكتشاف العالم الجديد عندما جلبت خضروات مثل البطاطس والطماطم والفلفل والذرة. مع ذلك لم تدخل هذه العناصر المركزية في المطبخ الإيطالي الحديث حتى القرن الثامن عشر.[188]
تختلف مكونات الأطباق حسب المنطقة. مع ذلك فقد انتشرت العديد من الأطباق الأقليمية في جميع أنحاء البلاد. الجبن والنبيذ هي المكونات الرئيسية للمطبخ وتلعب أدوارًا مختلفة على الصعيدين الإقليمي والوطني من حيث التنوع. تعتبر القهوة وبشكل أكثر تحديدًا الإسبرسو من أبرز سمات المطبخ الثقافي لإيطاليا. بعض الأطباق الشهيرة تشمل الباستا والبيتزا واللازانيا والفوكاتشيا والجيلاتي.[/mark]
[mark=#000000]بروووب ..
لآ حد يرروود[/mark]