ألشجــن ألأليم
هـاجَ الفـؤادَ تـغـرُبُ الأحبابِ
والصمتُ زادَ العينَ بالتـسـكـابِ
أنا حائرٌ فـيـمـا أقـولُ لأننــي
من هـجـرِِها هـاجتْ لها أطــرابِ
أنا كــلما جاءَ النسيمُ بعِطرِها
لظننتُـهـا وقـفـتْ عــلا أبـــــــوابِ
إني أسيرُ جــمـالِها ودلالِهــا
وروائــحٌٍ فــاحــت مــن الجــلـبابِ
إ
ني أسيرُ لواحـظٍ ترنو بـــها
بــســمــاحــةِ الأخــلاقِِ والآدابِ
إن عاتبت يكسو الحياءُ خدودَها
يـا لـيـتـهـا تـُكثر ألي عـــــتـــابِ
هي من سقت ثغري لهيبَ رِضابِِها
كالشهدِ من صافٍ لذيذَ شــرابِ
الطبُ يــمـلأ ُكــفــهــا لــو أنـــهــا
مسحت بهِ قلبي لزالَ عــــذابِ
هي صورة ُالدُنيا ونورُ جــمـا لـِها
هــي تُحفةٌ رُســمـت علا أهدابِ
يحنو الفؤادُ لها إذا مــا زارنــــي
طيرَ اليمامَ ونــاح فـي أعتــــابِ
إن التـي أبـقـت فـؤادي بـِمـوعـدٍ
غــابــت ولـم تُــنــبئهُ بالأسـبابِ
فنهل دمعي في الخدودِ صبابــةًًً
من هـجـرِها أبكي عناءَ مُصــابِ
فمـكـثتُ في حـزنٍ أُكَفكِفُ عبرتي
وعــدُ لهـا أمــسى مــن الأحقــابِ
قولو لها زاد البــكــاءَ بـمـقـلتي
أمــسِـتُ فــي حزنٍ وغابَ صوابِ
أما كـفـى قـلبـي العـليلَ مواجــعٌ
أما كـفــاكِ مــع الزمــانِ عــــذابِ
فـتـرفـقـي فـيـمـن هـواكِ أذلــهُ
أمـسـى الفـؤادُ كــحائـرٍ مُرتــــابِ
أنا لا أزالُ علا وعودكِ قـائــماً
حتى وإن أفـنـيـتُ فــيــكِ شــبابِ
لا زال قـلبــي صائماً عن غيركِ
حـتى تـوارى أضلـُعي بـــتـــــرابِ
حتى توارى أضلـُعي بترابِ
أطرابي _أحزاني
ألجلباب _ألقميص
ألأحقاب_ألسنين
خاصة بالمسابقه
تحياتي وقبلاتي لكل من قرأ
غريب الزمن