قصيرة جدا .. حزينة جداا

القصة مؤثرة ...
بقلم : محمد هشوم

------------------------------------------------------------

أنظر الى تلك العَبرات اِنهن كقطرات الندى في جبين السوسن , عذارى في نقائهن والشمس خجلى ترسم بهن شعاعين من ضياء على زهرة الوجنتين ...

كانت تنتظر وتنتظر , ثم تبكي و تنتظر حتى لمحت طيفه الآتي فتحولت دموع حزنها الى دموع فرحة و شوق , سابقت الريح اليه, ارتمت في حضنه , بدأت ترتجف فضمها بين ذراعيه بدفء لتمسح جفنيها الكسيرين في ثوبه النقي .. مثل فراشة تعانق شعاع اللهب , يحرقها و تطفئه ...

هكذا تخيلها فأفلتت من عينه قطرة سخينة استقرت مع العبير في مفرق شعرها الأفحم , قـاومها و قاوم تلك العبرات حتى لا تراه باكيا فشدها اليه بقوة حتى أحس بصدرها , أنفاسِها , و دقاتِ قلبها المشتاق , ثم أطلقها ليتحسس أحداقها و الخدود , فانسابت من حضنه مثل حمامة بيضاء , رفرفت بعيدا و أشاحت بوجهها كي لا يرها باكية .. هي أيضا كانت تقاوم ,
لحقها , طوّقها , و وضع ذقنه على كتفها الرقيقة و سألها :
- مــاذا يبكيكِ ..
- اِنهـا دموع الفرحة .. لقد رجعت اِلي .. لقد عدت,
تأمل ضياعها فيه , و بصوت واهن قال:
- لقد عدت فقط لأودّعك ..
--------------------------------------------------------------------

القصة تتحدث عن مجاهد عاد ليودع زوجته

نورت حزن العشاق
يا بلاكس
وعطرت الاقسام الادبية
بروعة هذه القصة الحزينة
أبدعت يارائع
لا حرمنا من تواجدك معنا
تحياتي لك ياراقي
هوبي

شكرااا لكم .. منتدى رائع

يسسسلموٍـوٍـوٍ علىاٍ ه ـذ1ٍ
الطرٍحٍ الج ـميلٍ راٍقٍ ليٍ جدآآ
مانثرٍ قل ـمكٍ يعطيٍك الع ـأفيـه ـه
ارِج ـوِكِ لاتحرمناااِ ه ـذاٍِ الع ـطأأءٍ
انتٍظرٍٍ جديدٍكٍ بششوِقِ
وديِ

تقبــأـلٍ مرٍوريٍ

رسالة طفل إلي ربه

* كنت اعتقد ان فيلم "رسالة إلي الله" والذي انتج عام ..1961 هو فيلم يتناسب مع عقلية الطفل في تلك الآونة ولكن أن يصل الأمر لطفل 2010 فهذا هو العجب لم يعد هناك سؤال ليس له جواب ولم يعد هناك طفل لا يدري ولا يعلم عن الله كل التفاصيل ولكن ابني الصغير فعل بي ما لم يفعله طفل في العالم.. لقد أرسل لي رسالة.. نعم رسالة جعلتني ابكي من شدة الندم وقررت ان اكتب لك وربما لا أكون الوحيد الذي لا يريد حلا ولكنني أيضا لا أريد الفضفضة بل البوح بما ندمت عليه لعل باقي الآباء من امثالي يفيقون.
الحكاية يا سيدتي هي انني رجل أعمال أملك مالا ومعرض للسيارات ولي زوجة جميلة وابن رائع.. نعم كان الممفروض ان أظل اشكر الله عليها ولا ارتكب معصية ولكن العين الفارغة دفعت بي لعلاقات نسائية كثيرة وشرب منكرات أكثر.. كنت اعود لبيتي مخمورا.. اترنح ولا أري طفلي النائم كما حسبت وإذا صادفت زوجتي تشاجرت معها لأي سبب حتي وان كان أين كنت؟ أو كف عما تفعل!!
ظننته لا يراني ولكنه كان يراني ولم أكن ادري ان وعيه بهذه الأمور يصل لحد ان يدرك ماهية ما أفعل.. وذات يوم وصلتني رسالة دعيني أقول لك ما هي:
"ربنا الحبيب فكرت في كتابة جواب لك أنا عارف اني مش هاعرف ابعته.. وانك مش بتقرأ جوابات ماما قالت انك بتقرأ القلوب مش عارف ازاي بس هي قالت كدة.. أنا عاوز منك تخلي بابا يبطل يشرب خمرة ويضرب ماما.. ماما قالت ده عقاب ربنا علشان بابا مكانش بيسمع كلام تيتة.. تيتة ماتت كفاية عقاب بقي وحياتي يارب".
كيف وصلتني الرسالة؟! سؤال يكشف لك جرمي لقد وصلتني بالبريد.. لأن الطفل قرأ الرسالة لوالدته وقالت له: يا حبيبي ربنا بيسمعنا علي طول مش محتاج خطابات.. هاتها وأنا اشيلها لك.. هذا ما عرفته بعد ذلك لأن الأم لم تحتفظ بها بل ارسلتها لي مذيلة بعبارة واحدة لقد احتسبتك عند الله وهذه رسالتي التي أودك ان تعلمها.
بكيت كثيرا وأنا اقرأ رسالة ابني واقسمت علي عدم الاقتراب من الحرام وذهبت إليه في حجرته واخبرته ان رسالته وصلت إلي الله وانه سامحني ولن افعل هذا ثانية لأنه خطأ كبير.
لا استطيع وصف الحالة النفسية لابني الذي امتلأ درجه برسائل شكر لله ورسائل لطلبات أخري جميلة رائعة وهكذا يا سيدتي عرفت انني يجب ان اكتب إليك فقد قبل الله توبتي وعدت لاسرتي وزوجتي ولا أريد من قراء بابك إلا الدعاء لي بالالتزام والتقوي ولك ولقراء بابك كل الحب والتقدير.

إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي .

القاريء - الأب الجديد


** ولك منا الدعاء والتقدير والاحترام ونذكر انفسنا بأن "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" ومرحبا بك صديقا نعتز به وبصراحته وهناك قصص كثيرة لأطفال لهم حكايات مع الله سبحانه وتعالي والحقيقة انها ليست لحظات عقلانية من الطفل بقدر ما هي لحظات وجدانية وايمانية رائعة.. مؤكد هو يعلم ان الله لن يمسك بورقته ولن تذهب الورقة عبر صندوق البريد وإنما المعني ربما لا يعرف كيف يقول وربما ليؤكد دعوته وربما أشياء كثيرة عالجها عبدالحميد جودة السحار في رائعته "رسالة إلي الله" وها نحن نؤكد علي رونق الفكرة وجمالها.
أنا سعيدة بأسرتك والحقيقة أنك اضفت معني مهما في رسالتك وهو وجوب مراعاة فلذات الاكباد الذين يتربون بالملاحظة اكثر من الحوارات والنقاشات والعقاب والثواب فليكن كل أب علي الصورة التي يحلم أن يكون طفله عليها فلا يمكن ان اطلب منه التقوي وأنا لا اتقي الله فيه ولا في أي شيء وكذلك قس علي كل ما تفعله وتقوله

بقي ابن واحد بقرب الام ليهدئها
والابناء الباقون ذهبوا إلى العمل
وعندما ذهب الاب وحده إلى
الغرفة لم يرى شيئا كأن
شيئا لم يحدث وكانت الغرفة
مظلمة جدا فاقترب الاب
شيئا فشيئا إلى الطفلة
وبحذر كشف عنها الغطاء
لقد وجدها نائمة فتعجب
ولم يرد ان يوقظها فذهب إلى
الام وقال لها:لا تخافي لقد ذهبت
إليها فوجدتها نائمة إذا لماذا
تقولون إنها كانت تركض وتصرخ.
الام:ماذا تقول؟؟؟!!!!!
الابن:ابي ماذا تقول لقد سمعناها
كلنا.
الاب:إذا تعالوا معي وسأريكم.
ذهب الاب والام والابن إلى الغرفة
ورأوا الفتاة الصغيرة نائمة
فتعجبت الام والابن
ومر هذا اليوم الغريب بسرعة
وفي اليل ذهب الاب ليقفل باب
البيت من الخارج وعندما اقفله
دخل إلى البيت لقفل الباب ايضا
من الداخل وبينما كان يشرب
كوبا من الماء سمع صوتا قادما
من غرفة الاستقبال فذهب إلى مكان
الصوت فلم يرى شيئا ثم شعر
بالخوف قليلا
ثم احس ان شيئا خطف من ورائه
الاب:من هناك
قالها بخوف.ثم إلتفت فلم يجد شيئا
ورائه.ثم سمع صوت قادم من
المطبخ فذهب إلى المطبخ
حاملا معه عصا وعندما ذهب
رأى ابنته الصغيرة
الاب:أهذه انتي يا ابنتي لقد اخفتني
كثيرا ماذا تريدين.
ثم فجأة صرخت الفتاة بصوت عالي
ومخيف جدا.
وفي الصباح التالي
استيقض الجميع.وايقضت الام
الاولاد وتناولوا الفطور وذهبوا إلى العمل.وفي المساء سأل
الابن الاكبر:امي اين ابي لم اره
منذ الصباح .الام:لا ادري ليس
من عادته ان يتأخر سأتصل بالدائرة
التي يعمل بها.إتصلت الام بالدائرة
وقالوا لها لم يأتي إلى العمل.
(في الحقيقة لقد إختفى الاب بظروف
غامضة وهنا بدأت القصة المخيفة)



ومرت سنين على إختفاء الاب
في الحقيقة لم يجدوا اثرا له.
وبيقت الام حزينة منذ إختفاء الاب وابنائها مثلها.
وفي يوم من الايام ات رسالة ل إبنين من ابناء الام رسالة من عملهما
فهما يعملان معا مكتوب في الرسالة:
ان عليهما ان يسافرا لمدة طويلة لدراسة موضوع
خاص بعملهما ويجب ان يسافرا.
فحزنت الام كثيرا لأنها ستفارق ولديها لأول مرة.واتى اليوم الذي سيسافران فيه ودعتهم الام بحزن شديد.وبقيت الام هي وإبنين من الاربعة ابناء واسمهم
الابن الاوسط(بن)
الابن الاصغر(جين)
اما الذان سافرا هما توأم اسمهم
(جوي)و(شارل).
اما الام إسمها(كلير)
عندما رجعت الام واولادها رأوا الفتاة الصغيرة إبنتها إسمها(إيميلي)
كبرت (إيميلي)قليلا واصبحت تمشي
لكنها هادئة لا تتحدث كثيرا مثل الاطفال.
رأوها تلعب في الحديقة وحدها.فذهبت الام وقبلتها وقالت لها:لا تذهبي بعيدا.
ثم دخلت الام إلى البيت بصحبت ابنائها.وفي تلك الاثناء اتى اولاد
جيرانهم وهم(آلبرت)و(آشلي)ليلعبا مع (إيميلي)لكنها لم تكن ترغب بالعب معهما
لأنهما يزعجاها .
(آلبرت):مرحبا ايتها الغامضة الصغيرة ههه.
(آشلي):نعم الغامضة الصغيرة ههههههه .لكن (إيميلي)لم تعرهما اي اهتمام ضلت تلعب وحدها
إلى ان اتى عمهما.عم(آلبرت)و(آشلي).
قال(آلبرت)(آشلي)تعالا لا تلعبا مع هذه الغريبة.
لكن (إيميلي)غضبت منه كثيرا .وظلت تحدق بعينه بشكل مخيف .
إلى ان ادخلتها امها.
الام(كلير):ما بك تنظرين إليه بهذه الطريقة .
(إيميلي)..........)
ظلت صامتة بدون إهتمام.وفي اليل نام الجميع.وفي الساعة 12:00م.في بيت جارهم (بيت عم آلبرت وآشلي)
كان العم وحده يشاهد فيلما فجأة سمع
صوت قادم من الحديقة(صوت غناء غريب)وعندما ذهب إلى هناك إختفى
الصوت.فجأة سمع صوت من الداخل (داخل البيت)
وقال:من هناك من.ثم سمع صوت خطوات تمشي ورائه إلتفت ولم يجد شيئا.
ثم سمع صوت صراخ فتاة صغيرة في السرداب الخاص به وعندما ذهب
رأى (إيميلي)وقال لها:ماذا تفعلين هنا.
فنظرت إليه نظرة شريرة ثم إختفى.
يتبع....
ومرت سنين على إختفاء الاب
في الحقيقة لم يجدوا اثرا له.
وبيقت الام حزينة منذ إختفاء الاب وابنائها مثلها.
وفي يوم من الايام اتت رسالة ل إبنين من ابناء الام رسالة من عملهما
فهما يعملان معا مكتوب في الرسالة:
ان عليهما ان يسافرا لمدة طويلة لدراسة موضوع
خاص بعملهما ويجب ان يسافرا.
فحزنت الام كثيرا لأنها ستفارق ولديها لأول مرة.واتى اليوم الذي سيسافران فيه ودعتهم الام بحزن شديد.وبقيت الام هي وإبنين من الاربعة ابناء واسمهم
الابن الاوسط(بن)
الابن الاصغر(جين)
اما اللذان سافرا هما توأم اسمهم
(جوي)و(شارل).
اما الام إسمها(كلير)
عندما رجعت الام واولادها رأوا الفتاة الصغيرة إبنتها إسمها(إيميلي)
كبرت (إيميلي)قليلا واصبحت تمشي
لكنها هادئة لا تتحدث كثيرا مثل الاطفال.
رأوها تلعب في الحديقة وحدها.فذهبت الام وقبلتها وقالت لها:لا تذهبي بعيدا.
ثم دخلت الام إلى البيت بصحبت ابنائها.وفي تلك الاثناء اتى اولاد
جيرانهم وهم(آلبرت)و(آشلي)ليلعبا مع (إيميلي)لكنها لم تكن ترغب باللعب معهما
لأنهما يزعجاها .
(آلبرت):مرحبا ايتها الغامضة الصغيرة ههه.
(آشلي):نعم الغامضة الصغيرة ههههههه .لكن (إيميلي)لم تعرهما اي اهتمام ضلت تلعب وحدها
إلى ان اتى عمهما.عم(آلبرت)و(آشلي).
قال(آلبرت)(آشلي)تعالا لا تلعبا مع هذه الغريبة.
لكن (إيميلي)غضبت منه كثيييرا .وظلت تحدق بعينه بشكل مخيف .
إلى ان ادخلتها امها.
الام(كلير):ما بك تنظرين إليه بهذه الطريقة .
(إيميلي)..........)
ظلت صامتة بدون إهتمام.وفي الليل نام الجميع.وفي الساعة 12:00م.في بيت جارهم (بيت عم آلبرت وآشلي)
كان العم وحده يشاهد فيلما فجأة سمع
صوت قادم من الحديقة(صوت غناء غريب)وعندما ذهب إلى هناك إختفى
الصوت.فجأة سمع صوت من الداخل (داخل البيت)
وقال:من هناك من.ثم سمع صوت خطوات تمشي ورائه إلتفت ولم يجد شيئا.
ثم سمع صوت صراخ فتاة صغيرة في السرداب الخاص به وعندما ذهب
رأى (إيميلي)وقال لها:ماذا تفعلين هنا.
فنظرت إليه نظرة شريرة ثم إختفى.

وفي الصباح إستيقظت زوجة عم(آلبرت وآشلي)إسمها(آنا)مبكرا.
وبينما كانت تنزل سمعت صوت قادم من السرداب فذهبت(آنا)
لترى ما سبب الصوت وعندما وصلت الى السرداب فجأة....
صرخت صرخة قوية بحيث سمعها بيت (إيميلي)ثم استيقظة الام
(الام كلير):ما سبب هذه الصرخة.
(إيميلي):هه .تبسمت إبتسامة شريرة.
فذهبت ام إيميلي(كلير)
الى بيت جارهم(بيت آنا) دقت الباب لكن لا احد يفتحه فدخلت.
(كلير):ماذا يحدث هنا لماذا هذه الصرخة.
ثم سمعت صوت بكاء قادم من السرداب.وعندما ذهبت (كلير)الى مكان الصوت رأت (آنا)جالسة على الارض متفاجئة وتبكي
(كلير):آنا مابك لماذا انتي هكذا .
(آنا) وبخوف:إنظري إلى هناك .
وعندما ذهبت (كلير)لترى ماذا يوجد في السرداب...فجأة...
صرخت هي الثانية.
لقد رأت
زوج (آنا)جالسا على الارض وفمه مفتوح بشكل
مخيف جدا وعيناه مفتوحتان كليا كان منظرا مريعا جدا.
إتصلت(كلير)بالإسعاف.
ووصلوا
وعندما ارادوا ان يأخذوا الجثة وجدوها
جامدة كأنها موجودة منذ سنوات.
الطبيب يقول ل(آنا):هذه الجثة موجودة منذ سنين هنا.
(آنا):لا لقد وجدته اليوم ميتا
وصارت(آنا)تبكي و(كلير)تهدئها.

لوحده اليمه بعض الشي وقد تجعل قلوبنا قاسيه ..

ولاكن لا غنى عنها لمن سهرت عيناه وحن قلبه..

حروف معبره جميله وبها من الحزن ما يكفي لذالك ..

راقت لي كثيراً واسمتعت بقرائتها ..

دمت بسعاده لا تنتهي..

تحياتي..

القصص دائما مفيده لنا
في حياتنا وفي كل ما يحدث لنا من مواقف
عاشت الايادي على ما نقلت للفائده
وردي لك