فاتنةُ الحي حائره
تسيرُ برقة ٍ مُتناهيه
ترمي بِخُطاها المُبعثره
على الأرض ِ الراقده
من بين الحشود المُتجمهِره
كُنتُ أترقبُها
وددتُ يوماً لو صافحتُها
دقاتُ قلبي مُتسارِعه
لاهِثةً لها مُتأرجحه
ما بين َخوف ٍ مِن صدها
وبين إمتداد ِ يدها
فهكذا وهكذا مقتولُ أنا
فإن صدتني قتلتني بِفعلِها
وإن صافحتني
اذابت يدي بِنعومتِها
وغيري كثيرُ يتسارعون
طلباً في رضاها
راغبين في سِحرها
أرتجي يوماً بعد يوم
أن ترمُقني بنظره
وإن كانت نظرتُها عابره
فرُبَ نظرةً عابره
خيرُ مِن نظرة ِ عابثه
قد تعبثُ بوجودي وكياني
وتُزلزِ ِلُ الأرض تحت اقدامي
كُل رجُل ٍ يحلمُ بلقطةً بسيطه
لتِلك َالأ ُنثى السائره
فعطفُ مِنها لو توقفت لحظات
وأدارت
بِمُحياها على الناظرينَ لها
فَطرفُ عيناها أسطوره
والحاجبان سيفان قاتِلان
والأهدابُ سِهامُ مُتأهِبه
تَـقْتُلُ وتُحيي قَتلاها
وسِحرُ الشفتين فتنه
والنحرُ للناظرينَ نِعمه
والطولُ لا وصف له
والشعرُ وخُصلاتُه المُتأرجحه
على ألأكتاف بطريقة ٍ نادِره
يتهزهزُ ويثور ُ في كُل حركه
وأالخُلخال ُ في طرفِ ساقِها
لهُ وقعُ الألحان في كُل ِ خُطاها
البشرةُ السمراءُ نارُ حارقه
تُنادي برغبة ٍ من يكبحُ جِماحها
وأنا ويح َ قلبي المسكين
لا زِلتُ أنظُرُ لجمالها
والأهُ تِلوَ الأه وأنفاسي بحسرتِها
فقد تتعطفُ بِنظرة ً على رجُل ٍ
قضى يوماً وبعدهُ سيقضي اياما
ليحوزَ على نظرة ِ مِن عيناها
====
بقلـــمي المتـــواضِع
31/3/2010
الساعه 11:15 ليلاً
حسب توقيت العـــراق العظــــيم