أدت الأزمة الاقتصادية المتفاقمة الناتجة عن الحرب، وسوء الإدارة، والعقوبات الأميركية، والتأثير غير المباشر للانهيار المالي في لبنان المجاور إلى تدمير قيمة الليرة السورية؛ مما جعل استيراد القمح باهظ التكلفة. كما عطلت الأزمة إنتاج وتسويق المحاصيل.
ويعد القمح تاريخيا أكبر محصول في البلاد؛ لكن الاكتفاء الذاتي لسوريا، وهو حجر الزاوية في سياسة حزب البعث منذ عقود، كان قد تقوّض بسبب الحرب والجفاف.