ممارأق لي من بين زوايا مكتبتي,,
لما تسخر من حبي لكـ .. لما لا تصحو من غفوتكـ ..
لما لا تتنازل عن غروركـ..
فبمقااابل حبي ..
ترد همسااتي بصراخكـ ..تسرق مني البسمه ثم تحرقها ..
أقطف لكـ وردة تشتم رائحتها فتتركـ الشوكـ يعااانق يداي ..
لا ياااحبيبي ..
كفاكـ تجرحني .. كفاكـ طعناً في حبي
كفاكـ لهواً ومرحاً في تعذيبي .. كفاكـ .. هرباً من أحلامي ..
لا ياااحبيبي ..
إن أنت لا تريد حبي ..
إن أنت غدرت بقصتي معكـ وأبدلت نهايتها كما يحلو لكـ فأعلم ..
إنني لن أقرأها ..
بل سوف أقذف بها نحو الشلال لتسقط بعيداً .. لتهوى من الأعلى ..
حتى تتمزق أوراقها وتتبعثر كلماتها ...
ولن يبقى منها سوى بضع كلماات ..
إن لم تستطع قراءتها إن لم تستطع فكـ رموزها ..
فأعلم إنها
" كنت أهــــواكـ يـــومــاً "
بقلم
عدنان عبد العزيز