قرائي المحترمين وزواري الاعزاء تحية معطره بارق من نسيم الربيع لعيونكم الحلوة في حزن العشاق
حبيت اليوم اكتب موضوع وليد اللحظه ..يعني دون مسوده او ترتيب في الافكار
وبعد كتابته , لا بد ان أجد له عنوان.
اتساءل؟
هل التعامل يقاس بالسن ام بالتفكير المثقف!؟
كثيرا هم من يكونو في سن صغيره يمرو بكثير من المواقف التي تخرج منهم ردود افعال
تجعلنا ناخذ الانطباع عليهم من يكونو..!
هل كما ادعو بانهم صغيري السن لكن عقولهم كبيره..!
ام هم يعيشون في وهم احلام اليقظه ..!
فتتبلور بعقولهم انهم ملوك بتصرفاتهم ولا يمكن احد يصل لشخصياتهم العبقريه الفذه؟
تعبث بهم ظروف الحياه وينغمسو بها حينما تبتسم لهم
الى ان يقعو في قعر الارض الضحله..مرتطمين بحجر عثره لا يمتلكوها , اسمها الخبره
وبعدما تتوقف باعينهم عقارب الزمن , طالبين النجده ممن هم اكثر نضجا منهم ولهم نظرة اشمل في الحياه حسب ما تلاطمت رياح المصائب على رؤوسهم
..وبأيديهم مع فطنتهم , فخرجو بسلام
وما أن نسرع في مساعدتهم والنصيحه لهم بان يكفو عن احلامهم بانهم اكثر نضجا
الا انهم سرعان ما يقعو مرة ومرات عده وبنفس الحفره , غير أبهين بجديد المحن التي وصلو اليها والى طلب المساعده منا نحن الاكبر عمرا مجددا لخروجهم من مآزق الحياه
اتساءل مرة اخرى..!؟
هل الخطأ يقع علينا نحن من نمسك بأيديهم ونخفف على عثراتهم !؟
ففي كل مره نحن المتصدين لمشاكلهم التي منفكت تنتهي
ام خطاهم هم المدعين التفكير الناضج بسنهم اللبن الكاشف عن مدى وقوعهم في خيبات امل متكرره
ارى اننا علمناهم على اللا اعتماد على انفسهم , فكلما ازدادت صرخاتهم إزدادو طلبا منا لخروجهم من مأزقهم اللامتناهيه , فنحن من سعينا لعدم نضجهم بدون قصد , مدعين بانهم لا بد من مساعدتهم والخروج لبر الامان تحت بند العاطفه التي تحميهم من عواصف الدنيا العاتيه
اعترف بأننا نحن من اوصلناهم لما آلوا عليه الان , كان من المفروض معاقبتهم ليتوقفو عن احلامهم بانهم أهلا لقدرتهم تصدي الظروف
فأن وقعو علمتهم الحياه كيف يقفو بدل ان نظل نحن الواقفين عنهم
اتمنى أن اكون وضعت يدي على حل
من لا زالو يدعون بانهم صغار السن لكن عقولهم أكبر
ارق تحيه لاعضاء حزن العشاق
:346:
بقلمي..~
اليوم الاربعاء
12-2-2014
و
ر
د