اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
~ (_كلمات_..
قديم 08-27-2016 ~ 08:18 PM
افتراضي قصة لن تنساها
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية كلمات
 
مشرفة المنتدى
تاريخ التسجيل : May 2015
العمر : 34
معدل تقييم المستوى : 11
كلمات is on a distinguished road



اليوم أكملت عامها الخامس والعشرون وسط حفل كبير أقامه لها والدها

هذا الثرى صاحب النفوذ والسلطة والذى يتمنى أن يراها عروسا

ويسعد برؤية أحفاده قبل أن يموت فهى وريثته الوحيدة التى يحيا من أجلها

تألقت هى وبدت كأميرة فى قصر يحتوى على الكثير من أثرياء المجتمع

وأغلى التحف والأثاث الفخم

والتى طالما شعرت أنها لاتختلف عنهم كثيرا

فهى أيضا تبدو كتحفة يقتنيها والدها


لم يطرق بابها حتى الآن سوى الطامع فى ثروة أبيها

أو الطامح فى أن يكمل بها مكانته الإجتماعية فى الأوساط الأرستقراطية

وآخر هناك يلهث خلف وظيفة فى شركة أبيها

كلهم سواء فى الطمع والإستغلال ولم تجد يوما فيهم فارس أحلامها


هذا الفتى التى عاشت سنين ترسم صورته فى مذكراتها

وكتبت حروف أسمها وإسمه

على هوامش روايات سهرت تتخيله فيها



وتخيلت حياتها معه فى بيت صغير أثاثة متواضع بين حقول خضراء

هما من قاما على زراعتها ,,تشاركه الحصاد وتطهو له الطعام بيديها

وفى المساء تجلس بجواره بجانب المدفأه

التى فى الواقع لاتحتاجها لأنه بحنانه يحتويها

حياة سعيدة كلها تواضع وبساطة لكن متى سيتحقق هذا الحلم

وهل سيوافق والدها عليه


تقف أمام المرآه وتسألها متى سيأتى هذا الفارس

ليخطفنى من تلك الحياة المملة

وفى يوم من الأيام خرجت لشرفه حجرتها

شاهدت على الجانب الآخر من الشارع

شاب يجلس على كرسي وينظر إليها يظل هكذا طوال الليل لايرحل

وكل فتره تنظر لتراه مازال على حاله حتى الصباح


غريب حال هذا الشاب لماذا يجلس هكذا

هل هو فارس أحلامى أرسله القدر لى أخيرا أم خيال ووهم

لكنه كان فقيرا وثيابه بالية ومستحيل أن يوافق عليه والدى


تنتظر أياما وليالي لعله يتحرك ويحدثها لكنها لايفعل

فقررت أن تمر بجانبه حتى تتيح له الفرصة أن يحدثها

ولكنه ظل صامت ينظر إليها فقط

يالله لما لم يشعر بنبضات قلبي وهى تخفق له

ولما لايسمع نداء مشاعرى وهى تتألم من بعده عنى

زاد تعلقها به وباتت تحلم به كل ليله وتتخليه رفيق عمرها

وشريك حياتها القادمة


إلى أن إستجمعت شجاعتها فى يوم وذهبت إليه وقررت

أن تعترف له بحبها وأنها تتمناه زوجا لها

ولايفرق معها كونة فقير أو لايناسب مستواها الإجتماعى

وترضي بحياة بسيطة ويكفيها حبه


وعندما وقفت أمامه تراجعت عن الإعتراف

وفقط سألته لما تجلس هنا كل يوم أمام بيتنا؟

نظر إليها فى تعجب وإندهاش وكأنها جاءت كـ الصاعقة عليه

ورد بصوت مرتبك

أقف أمام بيتكم لأننى
/
/
/

لأننى
/
/
/

لأننى
/
/
/

لأننى


الحارس الجديد لقطعة الأرض هذه



ÊæÞíÚ ~ (_كلمات_..

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 PM