تحميل لعبة 2012 - اللعبة الجديده حصريا - روابط مباشره لتحميل اللعبة - العاب 2012 - فقط على منتديات حزن العشاق
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اليوم أحب أن أقدم لكم قصتي في المسابقة الترافيانية ....... ذات يوم.. و أنا أجلس على عرشي العظيم أفكر كيف سأهزم التتار بعد تدميره لنصف جيشي و كيف سأصل الى المعجزة واذا بأحد الحراس يأتي و يقول لي : لقد احتللنا الواحة كما طلبت يا سيدي أنا : بالطبع احتللناها و...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم أحب أن أقدم لكم قصتي في المسابقة الترافيانية
.......
ذات يوم.. و أنا أجلس على عرشي العظيم أفكر كيف سأهزم التتار بعد تدميره لنصف جيشي و كيف سأصل الى المعجزة
واذا بأحد الحراس يأتي و يقول لي : لقد احتللنا الواحة كما طلبت يا سيدي
أنا : بالطبع احتللناها و كيف لا نحتلها و نحن أعظم مملكة في الوجود .
الوزير : لكن ألن يحاسبنا صديقك لأننا احتللنا واحته ؟
أنا (بكل سخرية) : و ماذا يستطيع أن يفعل هذا الفاشل ؟ ان لم يستطع الدفاع عن واحته لن يستطيع الدفاع عن قريته .
يأتي الرسول الى الملك و يقول : سيدي , ان صديقك يرسل لك رسالة يقول فيها " لماذا فعلت هذا , ألسنا نحن أصدقاء و تعاهدنا على الصداقة منذ الصغر , اذا كنت تحتاج الى الموارد فاطلب مني , فأنا لم أقصر معك يوما يا صديقي ؟! "
أنا : اذهب و قل له أنني لن أطلب منك الموارد أبدا , و أن موضوع الصداقة فقد انتهى , فهذا كان منذ عهد قديم و الصداقة للجبناء , فالصديق مجرد خدعة لكي يحقق مصالحه الخاصة , ستظل أنت في مستواك و أنا سأصل الى المعجزة "
الوزير : لكن هذا ظلم يا سيدي !!
أنا (بغضب) : اخرس أنت , فليس لك علاقة بهذا .
ثم أذهب الى غرفة العقاب و أقف أمام الجنود و هم يتعذبون و أقول : هذا جزاء كل ضعيف ليس له القدرة على قتل الأطفال و عامة الشعب .
الجندي : لكن هذا ليس عدلا , فعامة الشعب ليس لهم علاقة بالحروب .
أنا : اذا أصبح كل جنودي مثلكم , فستصبح مملكتنا ضعيفة و لن نكون قادرين على الوصول الى القمم .
ومن ثم أغادر الغرفة و أذهب لأخلد للنوم
في ثاني يوم
فجأة , يصيح أحد الحراس و هو يقول : سيدي , ان جيش التتار قادم و هو على بعد ميل !
أنا (بصوت مرتفع) : ماذا ؟؟ و لكنني لم أكمل جيشي للدفاع , لم أتوقع أنهم سيهجمون علينا هجمات متتالية !!
لا يهم هذا الان , اذهب و جهز جيوش الدفاع الموجودة .
و يذهب الحارس
و بعد نصف ساعة...سمعت صوت هدم مباني
ذهبت لأنظر من نافذة قصري
واذا بجيوش التتار تهاجمنا بالمقاليع و تحاول تدمير السور
أكاد أراهم من نافذتي , انهم ضعف جيوش دفاعي و أقوى بكثير
واذا بيدي و قدمي ترتجفان من الخوف
أنا (بصوت مرتفع) : أيها الحارس , أطلب تعزيزات من التحالف
الحارس : لقد سبق و طلبت لكنهم رفضوا نظرا لأنك لم تساندهم في شيء
أنا (غاضبا) : كنت أعرف أنهم بلا فائدة , سأذهب أنا للمعركة !
عندما نزلت للمعركة رأيت جنودي جثث على الأرض و البعض يهربون و البعض يحاولون محاولة يائسة !
فقلت في نفسي ان هذه نهاية مملكتنا الكبيرة
و فجأة , سمعت صوت جيوش قادمة من خلفي .
لم أستطع تخمين من هم ؟؟ هل هم جيش للتتار قادم من الخلف أم أحد من أعوان التتار قادم لتدمير مملكتي !
و اذا بي أرى صديقي القديم في المقدمة و جيوش تلحق به
فقلت لنفسي أنه جاء لينتقم مني لأني سرقت واحته
لكني سمعته يأمر جيوشه بالهجوم على التتار !!!
طار عقلي من الاستغراب
ثم وقف أمامي بحصانه الأبيض الأصيل و هو يقول " مهما حصل بيننا , لن أتخلى عنك فأنت صديقي منذ الصغر و لقد تعاهدنا على الصداقة مهما حدث , فهذه الواحة لن تحطم سنين من الصداقة و الاخلاص "
لم أستطع تصديق ما يحدث و لم أستطع السيطرة على دموعي التي تنزل .
و قلت له : " انك حقا لصديق رائع و لن أنسى لك هذا المعروف , سامحني فقد كنت غافلا بسبب طمعي للمعجزة ".
الصديق : لقد سامحتك يا صديقي العزيز , هيا لنقضي على جيوش التتار و نحقق المعجزة كما اتفقنا في الصغر.
و تبدأ المعركة
و اذا بالدماء تحلق في الهواء و الرؤوس تتطاير في السماء و الجنود ملطخين بالدماء
و أنا أحاول قتل ما أستطيع
بعد فترة طويلة من الحرب الطاحنة
انتصرنا في الحرب و الجنود يهللون "انتصرنا انتصرنا" .
لكني لم أرى صديقي معهم !
ذهبت و بحثت عنه , و بعدما بحثت طويلا ملقيا على الأرض فاقدا نصف جسمه تقريبا .
هرعت اليه بسرعة فوجدته يلتقط اخر انفاسه و هو ينظر الي بابتسامة بريئة
ملئت الدموع عيناي و أنا أصرخ : أحضرا فرقة العلاج بسرعة
و اذا هو يشد على يدي و يقول : لا تتعب نفسك يا صديقي , فأنا أشعر أن هذه نهايتي .
أنا : لا تقل هذا يا صديقي , اصمد فما زالت الحياة أمامك و سوف...
قاطعني و هو يقول : حقق حلمك و صل الى المعجزة , و أعتذر منك لأنني لم أصل في الوقت المناسب , أعتني بأفراد مملكتك فهم أمانة في رقبتك....الوداع يا صديقي.
أغمض عينيه و خفت يديه و مال رأسه الى الأرض.
فحضنته و أنا أبكي و نادم عما بدر مني .
فلم أستطع فعل شيء .
بعد عدة أيام أقيمت جنازته هو و جميع الجنود في عاصمتي و دفنوا فيها تكريما لهم , حققت المعجزة و سميت مملكتي على اسمه لكي يبقى اسمه خالدا الى الأبد.
و هذا هو رابط العبة
http://arabia.travian.com/?uc=sy2_2918
الي يسجل يراسلني اسمي في العبة Dante