بسم الله الرحمن الرحيم
في أحدى القرى البعيدة النائية حصل الاب ( محمود ) على 3 ابناء في حياته ، أصغرهم ( أحمد ) والذي يبلغ 27 عام ، وأوسطهم ( حمزة ) والذي يبلغ 32 عام ، وأكبرهم ( محمد ) الذي يبلغ ما يقارب الـ 35 عام ، أشتغلوا الثلاث الاولاد لأصبحو كبارا ً ومات أباهم في ليلة باردة وكان فيها القمر مختفي ، وخلف الاب لأولاده الثلاثة دكانا ً وكانت تعرف بدكان ابا أحمد ،والتي كانت تبيع المنتجات الغذائية الخفيفة والسكاكر ، وكانت الفتاة زينة التي تبلغ ( 23 سنة ) كانت من أجمل سيدات القرية وبنت الزعيم ( أبو يوسف ) وحكم القدر بحبهم المتبادل بينها وبين أحمد الصغير
، وكانو اخوة احمد ، يعاملونه بطريقة سيئة ولا ترضي ظالما ً ودائما ً كانو يهزئونه وكانو غير موافقين على جوازه من أبنة الزعيم بحكم انها غنية وفضل الاخوة الاثنين يعذبون في احمد عذاب داخليا ً وكانو يهينوه دائما ً ، وفي ليلة غامضة .
حضر الاخوة الاثنين حيلة لكي يستطيعوا ان يذهبو اخاهم أحمد الي السجن من شدة كرههم وغيظتهم ،واستطاعا ً فعلا ً في ليلة يوم الثلاثاء قبيل يومان من يوم فرحه وزواجه على زينة
ولان الزعيم كان متواضعا ً قبل بزواجهم ، وفي ليلة يوم الثلاثاء قام الاخوين بوضع بعض من المحرمات والمواد الممنوعة في درج الدكان الذي كان جالسا ً فيها احمد ، دون ان يدري باي شيء ، وقاما ً بالتبليغ عنه وبعدها سجن تقريب الـ 7 سنوات ، وفضلت زينة محبوبته تزوره لمدة 3 ايام وبعدها انقطعت اخبارها ولم تعد تزوره ، وكان السبب في ذلك هو زواجها القسري من ( حمزة ) الاخ الاوسط بين الثلاثة ، ولكنها كانت تهرب منه دائما ً ولكن كان يضربها وفي النهاية استطاع ان يخلف منها ولدا ً ودعاه ( محمود ) وضل أحمد منتظرا ً
انتهاء الحكم لكي يرى ما حل في زينة ، وخرج احمد وهو متلهف لزيارة زينة في منطقتهم ، ولكن ذهب الى القرية ولم يجد اي احد ، ولا احد استطاع ان يفيده عن مكان اخوته وزينة ،
وفضل يبحث ويبحث ، وعرف بالصدفة من احد الناس بان اخوه قام بالزواج من زينة محبوبته السابقة ، ولكنه لم يزعل كثيرا ً من اخوه وفضل يبحث عن اخوته ، واستطاع ان يجدهم وكانوا يسكنون في المدينة ويتاجرون في السيارات الحديثة ، وبعدها عرف مكان سكنهم فذهب تحت العمارة وكان فرح احد ابناء سكان العمارة وكانت العمارة مشغولة في الزفاف ،
حتى وجد اخوه محمد والذي عندما رأه حزن جدا ً وتأثر في الموقف وضميره ايقظه، وفجأة اتى اخاه حمزة والذي تفاجئ في حضوره وقام باخراج مسدسه واطلاق النار عليه هو وزينة زوجته ومحبوبة اخيه السابقة ، وهرب حمزة الا ان وجدته الشرطة وقامت بالقبض عليه وحسبه لمدة غير معلومة ، ودفن احمد وزينة بجانب بعض في التراب ، وندم الاخ الكبير ندما ً كبيرا ً هو وحمزة لان النقود اعمتهم وكانو يريدون الورث كاملا ً .
-------------------------------------------------
الفكرة من القصة : الاحترام بين الاخوة وعدم الاطلاع على المال وملذات الحياة ونسيان المحبة بينهم .
راقتني..