عبد الحليم محمود شيخ الجا مع الا زهر

و لد الدكتور عبد الحليم محمود في 2/من جمادي الا ولي/سنة 1328 الموا فق الثا نى عشر من ما يو عام 1910
بقر ية ابو احمد مركز بلبيس محا فظة الشر قية
نشاء في اسرة مشهورة بالصلاح والتقوي حيث حفظ القرأن الكريم
ثم التحق بالا زهرسنة 1923 ثم حصل علي الشهادة العا لمية (الدكتوراه) سنة 1932 و سا فر الي فر نسا و حصل علي الدكتوراه من باريس في الفلسفة الا سلامية سنه 1940 ثم بعد عو دته الي مصر عمل بكليات الا زهر الشر يف
ثم عميدا لكلية اصول الد ين و الدعوة الا سلامية 1946
ثم امين عام لمجمع البحوث الا سلا مية تم عين وكيلا للا زهر سنه 1970 ثم عين وز يرا للا وقاف وشؤن الا زهر
ثم صدرقرارٌ بتعيينه شيخًا للأزهر في (22 من صفر 1393ه= 27 من مارس 1973م).
تو في الشيخ في صبيحة يوم الثلا ثاء 15 /من ذي القعدة 1379 ___17 اكتو بر 1978 رحمه الله

مو اقف لا تنسي

• من مواقفه أنه بعد عودته من فرنسا كان يرتدي البدلة غير أنه بعد سماع خطبة للرئيس عبد الناصر يتهكَّم فيها على الأزهر وعلمائه بقوله: "إنهم يُفتون الفتوى من أجل ديكٍ يأكلونه" فغضب الشيخ الذي شعر بالمهانة التي لحقت بالأزهر، فما كان منه إلا أنه خلع البدلة ولبس الزيَّ الأزهريَّ، وطالب زملاءَه بذلك، فاستجابوا له تحديًا للزعيم، ورفع المهانة عن الأزهر وعلمائه.

• وفي يوليو 1974م صدر قرارٌ جمهوري رقم 1098/1974م بتنظيم شئون الأزهر وتحديد مسئولياته على أن يكون الأزهر تابعًا لمسئولية وزير شئون الأزهر؛ مما أفقد الأزهر استقلالَه، فأسرع الشيخ بتقديم استقالته في 1 من أغسطس؛ احتجاجًا على القرارِ ولم يعُد لمنصبه إلا بعد إلغاء القرار وصدور اللائحة التنفيذية التي تخوِّل للأزهر شئونه.

• كما لا ينسى أيُّ أحد مواقفَه من المحاكمات العسكرية ضد جماعات التكفير، وموقفه الشديد ضد قانون الخمر؛ حيث ندَّد به في كل مكان، وموقفه أيضًا من الشيوعية والإلحاد، وموقفه العظيم من الوفد البابوي.