قبلتي ان سافرت يوما بلاد العشق فعديني
ان تحطي فوق خد محبوبتي والجبين
واقفزي من فوق كل اهات النساء بصمت
واعلميها باني متيم في العشق من سنين
وانها مازالت على طول المدى حبي
وعالمي دونها قبر به جسدي يستكين
احبها واعشقها وانكوي بنارها
فنار العشق جنة في ظلها يتلذذ العاشقين
واسكبي شعرها من حولك نثرا
واغزليه بين يديها شعرا وحنين
واقطفي من بين شفتيها ورودا
وااصنعيها بين ذراعيها عطور الاندرين
عانقي كل اجزاءها وضميها جوى
فرشفة منها وحدها لن ولا تكفيني
فان شربت حنان الكون دونها
سوى قبل من شفتيها لا يرويني
فهي تسري في عروقي دما
وفي القلب مسكنها وفي رمش العين
فانا لم اعد قادرا على نار الجوى
اشرب كؤوس المرار مشبعة بالسكاكين
فانا لها مازلت على عهد الهوى
فعشقي لها منبر للشاهدين
عودي الي قبليني وضميني
علني اجد بك قبلتي رمق من حنين
فانا اعشقها ودونها انا سجين