اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2014 ~ 08:17 PM
افتراضي شخصيات عالمية مشهورة
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية فاطمة الطاهرة
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : May 2011
العمر : 26
معدل تقييم المستوى : 10
فاطمة الطاهرة is a jewel in the roughفاطمة الطاهرة is a jewel in the roughفاطمة الطاهرة is a jewel in the rough


وليم هارفى (( 1578-1657 ))


إنه الطبيب الانجليزى الذى اكتشف الدورة الدموية , و وظيفة القلب , ولد سنة 1578 فى مدينة فولكستون. وكتابه الضخم (( دراسة فى تشريح حركة القلب و الدم عند الحيوانات )) قد نشر فى 1628 . و قد اعتبره العلماء اهم كتاب فى تاريخ علم وظائف الأعضاء . و الكتاب بغير شك , بداية علم وظائف الأعضاء الحديث . و لاترجع أهمية الكتاب الى مدى الإستفادة منه , و لكن الى انه قد كشف لنا عن الطرق المختلفة لفهم وظائف القلب و دورة الدم و كيف يعمل الجسم الإنسانى.
و ليس أبسط من أن نقول اليوم إن للدم دورة . و لكن لم يكن ذلك واضحاً قبل هارفى.
و علماء الحياة قبل هارفى كانت لهم مثل هذه الأفكار :-

1-إن الطعام يتحول الى دم فى داخل القلب .
2-إن القلب يقوم بتسخين الدم .
3-إن الشعيرات امتلأت بالهواء .
4-إن القلب هو مصنع (( الأرواح الحية )) .
5-إن الدم فى الشرايين و الشعيرات يعلو و يهبط متجهاً الى القلب أحياناً ومبتعداً عنه أحياناً أخرى .

و جالينوس , وهو أبوالطب الإغريقى القديم . و الذى أجرى تشريحات مختلفة فى الأوعية الدموية لو يشك مطلقاً فى أن الدم يدور . . و حتى بعد صدور كتاب هارفى هذا تشكك عدد كبير من الأطباء فى أن الدم له دورة , و أنه يدخل القلب و يخرج منه . و أن القلب هو سبب هذه الدورة الدموية
***********************************************
وليم مورتون (( 1819-1868 ))


ربما كان هذا الاسم غريبا على اذان الناس , و لكن هذا الرجل كان اعمق اثرا من كثيرين من المشاهير . لان هذا الرجل هو المسئول الاول عن ادخال التخدير فى العمليات الجراحية .
فلم يحدث فى التاريخ الا قليلا , ان لقى اكتشاف من الضجة و الاثر العميق , كما لقى التخدير. انه لشئ رهيب حقا ان يظل المريض مفتوح العينين اثناء اجراء عملية جراحية له . فالطبيب يفتح بطنه و ينشر عظامه , و المريض يشعر بذلك كله و يصرخ . و لذلك فوضع لنهاية هذا العذاب شئ يستحق عظيم التقدير.
ولد مورتون سنة 1819 فى مدينة شارلتون بولاية ماساشوستش بأمريكا , و قد درس جراحة الاسنان , و مارس جراحة الاسنان . و شارك احد الاطباء فى الاهتمام بالتخدير . و لكن هذه المشاركة لم تسفر عن شئ.
و فى السنوات التالية اهتم د. ولز الى استخدام (الغاز المضحك) فى تخدير الاسنان . و نجح فى ذلك. و لسوء حظه فقد فشل فى عرض تجاربه امام الاطباء. و كان تخصص مرتون هو تركيب الاسنان الجديدة . و لكى فى ذلك لابد منخلع جذور الاسنان و الضروس القديمة. وكان ذلك عملا اليما جدا . و ادرك مورتون ان (الغاز المضحك) ليس وسيلة ناجحة فى تخفيف الام المرضى .
و لجأ الى استخدام الأتير . و قد اكتشف الاطباء , قبله بثلاثة قرون أن الأتير قادر على التخدير. و قد اكتشف ذلك طبيب سويسرى اسمه بارسلسوس. و لكن أحدا من الاطباء لم يكن قد استخدم الأتير فى تخدير الأعضاء أثناء العمليات الجراحية .
و استخدم مورتون الأتير فى العمليات الجراحية. استخدمه أولا فى اجراء جراحة لكلبه. ثم استخدم الأتير فى خلع أسنانه هو. ثم أتيحت له الفرصة فى 31 سبتمبر سنة 1846 عندما استخدمه عند جراحة واحد من مرضاه. جاءه مريض يشكو من الام شديدة فى أسنانه و أبدى استعداده لتحمل أى نوع من الألم شريطة أن يتخلص من أسنانه التى توجعه. فعرض عليه مورتون مادة الأتير و أخبره أنه سوف يستخدمها فى خلع أسنانه. و وافق المريض . و لما أفاق الرجل بعد التخدير أعلن لمورتون أنه لم يشعر بأدنى ألم
وليم مورتون (( 1819-1868 ))



ربما كان هذا الاسم غريبا على اذان الناس , و لكن هذا الرجل كان اعمق اثرا من كثيرين من المشاهير . لان هذا الرجل هو المسئول الاول عن ادخال التخدير فى العمليات الجراحية .
فلم يحدث فى التاريخ الا قليلا , ان لقى اكتشاف من الضجة و الاثر العميق , كما لقى التخدير. انه لشئ رهيب حقا ان يظل المريض مفتوح العينين اثناء اجراء عملية جراحية له . فالطبيب يفتح بطنه و ينشر عظامه , و المريض يشعر بذلك كله و يصرخ . و لذلك فوضع لنهاية هذا العذاب شئ يستحق عظيم التقدير.
ولد مورتون سنة 1819 فى مدينة شارلتون بولاية ماساشوستش بأمريكا , و قد درس جراحة الاسنان , و مارس جراحة الاسنان . و شارك احد الاطباء فى الاهتمام بالتخدير . و لكن هذه المشاركة لم تسفر عن شئ.
و فى السنوات التالية اهتم د. ولز الى استخدام (الغاز المضحك) فى تخدير الاسنان . و نجح فى ذلك. و لسوء حظه فقد فشل فى عرض تجاربه امام الاطباء. و كان تخصص مرتون هو تركيب الاسنان الجديدة . و لكى فى ذلك لابد منخلع جذور الاسنان و الضروس القديمة. وكان ذلك عملا اليما جدا . و ادرك مورتون ان (الغاز المضحك) ليس وسيلة ناجحة فى تخفيف الام المرضى .
و لجأ الى استخدام الأتير . و قد اكتشف الاطباء , قبله بثلاثة قرون أن الأتير قادر على التخدير. و قد اكتشف ذلك طبيب سويسرى اسمه بارسلسوس. و لكن أحدا من الاطباء لم يكن قد استخدم الأتير فى تخدير الأعضاء أثناء العمليات الجراحية .
و استخدم مورتون الأتير فى العمليات الجراحية. استخدمه أولا فى اجراء جراحة لكلبه. ثم استخدم الأتير فى خلع أسنانه هو. ثم أتيحت له الفرصة فى 31 سبتمبر سنة 1846 عندما استخدمه عند جراحة واحد من مرضاه. جاءه مريض يشكو من الام شديدة فى أسنانه و أبدى استعداده لتحمل أى نوع من الألم شريطة أن يتخلص من أسنانه التى توجعه. فعرض عليه مورتون مادة الأتير و أخبره أنه سوف يستخدمها فى خلع أسنانه. و وافق المريض . و لما أفاق الرجل بعد التخدير أعلن لمورتون أنه لم يشعر بأدنى ألم




توماس مالثوس (( 1766-1834 ))


فى ستة 1798 نشر قسيس مجهول بحثا قصيرا و لكنه بعيد الاثر . اما البحث فعنوانه
(( بحث فى تزايد السكان و اثره فى مستقبل نمو المجتمع )).
و اساس بحث مالثوس هو ان تزايد السكان يؤدى الى نقص فى انتاج الطعام .
و فى هذا البحث اورد مالثوس هذا المبدأ بصورة جافة . و من رأيه أن تزايد السكان يكون عادة بنسبة هندسية :
1/2/4/8/16 بينما تزايد انتاج الطعام يكون بنسبة حسابية : 1/2/3/4/5.
و عندما اعاد مالثوس طبع هذا الكتاب ادخل عليه بعض التبسيط . فقال ان نمو السكان يتزايد الى غير نهاية حتى يبتلع نسبة تزايد انتاج الطعام . و انتهى من هذه النظرية الى انه محكوم على البشرية ان تعيش فى فقر و نضور . و انه ليس فى استطاعة العلم الحديث مهما تطورت وسائله ان ينقذ البشرية من هذا المصير المحتوم .
فقدرة الانسان على النمو و التزايد اكبر بكثير من قدرة التربة على انتاج الطعام الذى يحتاج اليه.
و لكن ألا يمكن وضع الضوابط للتزايد السكانى ؟ من المؤكد ان هذا ممكن. فالحروب و الأوبئة و الكوارث الاخرى تؤدى الى نقص فى عدد السكان . و لكن مثل هذه الاحداث تؤدى الى نقص مؤقت فى عدد السكان و لكن ثمنها فادح . و لكن مالثوس اقترح وسائل اخلاقية للحد من زيادة السكان . كالزواج المتأخر او تنظيم النسل . و لكن مالثوس كان يعلم تماما انه من الصعب ان يتحكم الانسان فى ضبط النسل . و لذلك انتهى الى ان الزيادة فى السكان لن تقف عند حد . و على ذلك فالفقر و الجوع نهاية محتومة . و هى نظرة بالغة التشاؤم.
و على الرغم من ان مالثوس لم يشر الى أية وسائل لمنع الحمل فان هذه الوسائل كانت نتيجة طبيعية لوقف التزايد السكانى فيما بعد . و ربما كان العالم البريطانى فرانسيس بليس (1771-1854) اول من دعا الى استخدام وسائل منع الحمل , من اجل الحد من تزايد السكان فى العالم.
فقد قرأ بليس هذا بحث مالثوس و تأثر به الى أبعد حد . و لذلك نشر كتابا فى سنة 1832 يدعو عن وسائل متنوعة لمنع الحمل . كما انه نشر وعيا واسعا بين العمال لمنع الحمل.

***********************************************








ÊæÞíÚ
إن قرأت مايعجبك ويفيدك منِّي فاذكر الله وكبرِّه واذكرني بدعائك بظهر الغيب وإن قرأت مالا يفيدك ولا يعجبك فسبِّح الله واستغفره عني وعنك


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 PM