الشمس غابت مجروحه من غدر

ولانهم اجادو الطعن فى الخفاء ...
ورحلو تاركين الارض طاهرة رغم جرمهم ....
ولاننا فى كل الاحوال نبتكر انواع الغباء والصدق والاخلاص مع قلوبهم الخائنة بضراوة
فهم قادرون على تحويلك انت القتيل الى متهم ومصادرة صرخاتك الاخيرة
اذا ما عنَّ لهم ذلك
انت منحتهم الحبل فكيف ترتجي عفوا ملكيا ؟!
كل ضحايا الحب ما خرجوا عن كونهم انقياء حد الغباء او ااء حد النقاء
قدرا عليهم ان ينالو شرف الطعنة الاولي من ذيك الـ خونة مع مرتبة الشرف
وسياتون اليك يحلفون انهم بَراء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب
لتسقط انت بحيره التمزق
وتجد نفسك فى النهاية تحمل كل ادوار البطولة فى هذه المسرحية المتكررة دوما
فانت كنت الجريح والقتيل وانت كنت القاتل ايضا
لا تحاول ابدا ان تسالهم عن تلك الاقنعة
فخجل كبير سيعتريهم لو ازالوها عنوة
لانها ملتصقة بشعيرات الاحساس الكاذب فى بقايا النفس البشرية المهترئة عندهم
هم مارسو لعبتهم الصغيرة وانفض العرس

تراك مازالت واقفا تنتظر تبريرا

اى تبرير يا هذا التعس يشفى غليل المنتظر على الابواب بيأس
التقم ما ارادو لك ان تلوكه من وجع واشرب فى حضورهم مبررات غيابهم
بحماقة موروثة وغباء غير مفتعل
واعرف ان الشمس غابت مجروحه من غدر

واعرف ان الشمس غابت مجروحه من غدر


لكن اقف هاهنا ادندن معك دندنات قلبيه

ليس غباء هذا النقاء

لكن قد تعتري الرجولة احيانا امراض

فتهز عرش الرجوله بعض التفاهات

كمسلسلات القيم والعادات وكلام الناس و و و و و و

ومنذ البدايه ما كانت موجوده هذه الهزة الرجوليه

فوعدو ليخلفو

وكذبووو على انفسهم اولا ليزداد جرمهم


وكم من نية حسنه يقبحها الفعل السيء


ويبقى السوال

لو لبستم يوما ثوب الرجوله لكانت اعناقكم تطير لوعد وعدتموه او عهد قطعتموه

ولكن يكفي ان نقول

اف ثم اف من جبان يلبس ثوب بطل

او فاجر يلبس ثوب ناسك

والله لو كان لديهم كلاما مقنعا وصادقا لما سكتو

ولكن اخرس السنتهم انهم اصناما لا تحمل المشاعر

اختي وحبيبتي

طاب مسائك وصباحك وامسك وغدك

والقادم حتما اجمل وكل قادم ينسي ما سلف وذهب

والاهم قوة الضربه = ثقه زائده منحت لغادر = الم كبير = كره ليس له حدود

فالمحبة غالبا تتحول كرها ان طعنت بيد بارده

احبك وردوشتي