الصورة التي صدمت العالم

الصورة التي صدمت العالم









العديد من الناس عبر العالم رأوا هذه الصورة التي التقطت سنة 1985 و اعتبروها بداية ما يصطلح على تسميته اليوم ب '' عولمة الإعلام" . تظهر على الصورة طفلة كولومبية اسمها أومايرا سانشيز وهي تحتضر. تابع المشاهدون في كل أنحاء العالم هذا الحدث الأليم الذي نقلته الكاميرات مباشرة وبالرغم من كل اللقطات التي بثت عبر القنوات الفضائية فإن هذه الصورة ظلت تعتبر أكبر شاهد على ما حصل من معاناة و ألم مر بها إنسان و شهدها العالم بأسره. الحدث كان أليما و الصورة استطاعت أن تنقل فظاعة ما مرت به تلك الطفلة البريئة.
أومايرا شنسيز كانت تبلغ من العمر آنذاك 13 سنة وقد احتجزتها الأنقاض التي نتجت عن ثورة البركان نيفادا ديل روز سنة 1985 في كولومبيا. الطفلة علقت بين الركام لمدة ثلاثة أيام وقد كان جسمها الصغير غارقا بأكمله في حوض من الطين والأنقاض الساقطة من بيتها أصلا. المسعفون الذين تواجدوا في المكان لم يستطيعوا فعل شيء حيث أن استخراج جسد الطفلة كان يتطلب القيام بقطع أطرافها السفلى الشيء الذي كان يتطلب مواد وأدوات طبية خاصة لم تكن متواجدة آنذاك لدى فرق الإنقاذ.
بشهادة المسعفين وأعضاء فريق الإنقاذ الذين شهدوا احتضار الفتاة فإن أومايرا سانشيز ظلت قوية إلى آخر لحظة ولم تكن تفكر في شيء سوى رجوعها للمدرسة وملاقاة أصدقاءها هناك. ملتقط الصورة كان هو الصحفي المصور المعروف فرانك فوميي وقد لاقت صورة تلك الفتاة المسكينة صيتا عالميا أثار الكثير من الجدل حول لامبالاة الحكومة الكولومبية تجاه ضحايا البركان.

يسلمـو عيونـي علـى المـوضـوع

تحيتـي

يدللوووو شكرا على اطلالتك البهيه في متصفحي

تحياتي

سبحانه العاطى الرووح

تسلم عذبنى على الصورة والتعليق

تحيتى الك

يالله
صوره مؤلمه جدا
سلمت الانامل لهذا الطرح المميز
بانتضار القادم بشوق
ودي