إليهــــــــــا
.
.
.
.
.
ليت ذكراكِ كما نفسي تغيب
تحتسي خمرا وترحل بالسراب
لحظة اصمت وباقيها نحيب
اكتب االشعر وأسري في العتاب
إني اهواكِ ولي قلبٌ صبيب
يعشق الحب ويبكي في الغياب
احرفي نارٌ واشعاري لهيب
والنوى يرمي القوافي بالشهاب
لست انساكِ وماضينا يجيب
كالصدى صوتا تجلى في السحاب
لست انساكِ ولي رب رقيب
يعلم النجوى ويشهد العذاب
هاتني ثغركِ لكي اشفى الطيب
سمني الشهد وطيب الرضاب
واسقني لثما تراتيل الحبيب
فالهوى شرع الغرامِ في كتاب
ضميني طفلا لِ نهديكِ قريب
اغتفي نوما ما بين القباب
ضامني شوقي واشواقي تذيب
صوت اهاتي لالهو بالشراب
اشرب الكاس ولي طبع غريب
ادعو في سكري لربي بالمأب
بين كاساتي دعواتي اصيب
وجهكِ السحري في وهم الضباب
احتري عنكِ ومالي بك نصيب
والسوى يفني اهتدائي للصواب
تهت في نفسي كسواحٍ غريب
يقتفي جَري القوافل في التراب
مرة اهدى ومرات اخيب
ياردى قلبي تلضى في الحراب
اني اهواكِ كمجنون جذيب
يبتغي الشعر سبيلا للخطاب
يبتغي الشعر وله رب حسيب
يرحم القول ويجزيي الثواب
.
.
.
.
.
صاحب الحبر الأسود
.
.
.
.
.
كتبت القصيدة يوم 25 /10/ 2013
10-28-2013 ~ 07:54 PM
العرض الشجري