اكتب لنا قصة قصيرة جدا من حياتك

مرحبا رقيقتنا الغالية

الصبح منور بيك

و إبتسامتك الحلوة تفوح عطرا


حفظك الله

إﻋﺘﺪﻟﺖ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ
ﻭ ﺗﺄﻣﻠﺘﻨﻲ ﺑﺮﻫﺔ
ﺑﻌﻴﻦ ﺷﺎﺭﺩﺓ ، ﺣﺎﻟﻤﺔ .
ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺃﻣﺎﻡ
ﻧﺎﻇﺮﻳﻬﺎ .
ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺮﻳﻖ ﻋﺠﻴﺐ ، ﻳﻤﺰﺝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻥ
ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ، ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻃﺮﺑﺎ .
ﺍﺭﺳﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ . ﻓﺎﺭﺗﻨﻲ ﺑﺪﻭﺭﺍ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ
ﺑﺪﻭﺭ .
ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ .
ﻗﻄﻌﺖ ﻫﻤﺴﻲ .
ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ -
ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻄﻌﺖ ﺣﺒﻠﻲ - :
ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻗﻮﻣﻲ ، ﻳﺸﻌﺮﻧﻲ
ﺑﺄﻧﻲ ﺃﻧﺜﻰ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ، ﺗﻨﺰﻟﺖ ﻟﻌﺎﻟﻤﻪ ، ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ :
ﻛﻼﻣﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻓﻬﻤﻪ ، ﻭ ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﻪ
ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺄﻣﻠﻪ ، ﻭ ﺍﺗﺨﻴﻠﻪ
، ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ .
ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﺸﻒ ﺣﺪﻳﺜﻪ ، ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺬﺑﻪ ، ﻭ ﻳﺪﻫﺸﻨﻲ ،
ﻭ ﻳﻤﻸﻧﻲ ﺯﻫﻮﺍ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﺍﺫﻭﺏ ﻓﻴﻪ ، ﻭ ﻫﻮ
ﻳﻌﺰﻑ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ .
ﻭ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﻘﻀﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻭ ﺗﺤﻴﻦ ﻟﺤﻈﺔ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ، ﻭ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻌﺪ

كلما نظر إليها أخفت دمعها بإبتسامة.

ضمته في أحضانها

كأنها ترى أشباحهم

يحاولوا أن يختطفوه منها ثانية


جلست عند رجليه على حافة السرير


فجأة تحولت إلى وسطه

حين تذكرتهم

فهم يدخلون كالأطياف

من كل إتجاه

لا يعرفون للبيوت حرمة

و لم تصدق عينيها

بعد خمسة أعوام

من التعذيب و الإعتقال

قضاها في غرف لم يسمع بها الشيطان من قبل


فتح عينيها على حين غفلة منها
و الدمع قد اغرق خديها

سألها في خوف

أمي؟!

ما هذي الدموع؟

لم تمسحها

و لكنها احتضنته بقوة


و همست لنفسها :

لن يأخذوك من ثانية هؤلاء الكلاب


و قالت له :


إنها دموع الفرح

موضوع قمة في الخيال
مبدع استاذ هوبي
وقصص اصدقائنا ممتعه
متابع
ودي ووردي

وأشرقت شمس إبداعك .أخي العزيز......
فعكست في أفق سماء الموضوع
أجمل إبتسامه كأنها ألوان الطيف فى شذى ربيعها ..
دمت رائعاً ومبدعاً

تطل علينا اليوم بنكهة جديدة



وكعادتك فإن الابداع حليفك


حفظك الله يا طيب

الشكر لك عزيزي هوبي
والشكر موصول أيضل لعزيزي جاروط
الله يحفظكم وشكرا على الدعاء الجميل

هههههههه هوبي صحيح أنا جئت مبكرا

اعتذر لكم احبتي

اليوم الشبكة عندي ضعيفة جدا

ودي و احترامي لكم

حفظكم الله

متابع

وادون اعجابي الشديد بما قرأت

ودي

قالت له أمه :

يا إبني قدم هذه الغنم.

و كانت عادات أهل تلك القرية الصغيرة القابعة على ضفاف النيل الأزرق، في كل صباح يسرحون بهائمهم من حظائرها، فتذهب و تأكل من خشاش الأرض، و تعود عند المساء. و لكن في ذاك المساء لم تعد.

سألته أمه :
يا إبني، إين الغنم؟

إنها لم تعد حتى الآن؟

فقال لها :

ألم تقولي لي قدمها لي قدام؟

قالت له :

نعم

فقال لها :

وجدت مسكيناً فأعطيتها إياه.



فقالت له :



المبروك

ربنا يتقبل