أفرشـي شَعـرك فوقـي

ونسجـــتُ الحـــبَ منْ خيـــوطِ محبتـــي

ووجدتــــكِ أحساســـي وســرَ سعادتـــي

بــــكِ مزقـــتُ دياجيـــــنَ الظــــلامْ

وعلمـــتُ أنَ الحــــبَ رمــزاً للســـلامْ

وفجرتُ ينابيعَ المحبةِ بينَ صحـرا غربتي

الهمينــي وأقذفيني بينَ أمواجِ الحنيـنْ

أغرقيني ثــمَ غوصــي وأنقذيني كلَ حيـنْ

فانــــا ماعـــدتُ ملكــــاً لســــواكِ

بـــــل أنــــــا رهــــــنُ نــــداكِ

ياكمالَ الكونِ يا ضيــــاءَ العــاشقيـنْ

كونــي لي مرسـى حياتي بعدَ طولِ الرحلةِ

كوني شمســي ونهاري بــددي لــي عتمتي

فانا مركــبٌ مــــزقَ الريــحُ شـراعــي

وانـــا كفُ حبيبٍ قــدْ بكى يومَ الـوداعِ

وأنـــا بيتُ قصيدٍ كونــي أنــتِ صفحتـي

قــدْ رسمتُ العشـقَ طفلاً لاهياً بينَ الزهورْ

وحملـتُ الحـبَ غضـاً فــوقَ أكتافِ الطيورْ

وتناسيتُ حروفـــي بيــنَ طياتِ الكتـــبْ

وأرتشفتُ الحـــبَ منكِ بيـــنَ لومٍ وعـتبْ

أحظنينــي عانقينــي فانا كلي شعـــورْ

وأهمســـي اليــومَ بأسمـــي قبليـــني

وأفرشـــي شعــركِ فوقــــي أسعـدينــي

فوجــــدتُ اليومَ أحســاســـي لديــــكِ

وكأني قــدْ لمسـتُ الكونَ فــي لمسِ يديكِ

فأذا أغمضت عيني حالماً بيـنَ ذراعك فرجائي انك لا توقظيني