يهفُ عليَ طيبكِ
يتسربُ عبقهُ لداخلي
ليزرع النشوة ُ في شرا يني
ويبعدُ والغفوة عن عيوني
ويسري بعروقي عبر
زوا ريب ضيقة ما بين ضلوعي
ومقلتي دموعي
رحيقك و ُطعمُ شفاهكِ يا سيدتي
أحدثَ في جسدي إنقلاباً يفجر
ثورة من التمرد والعصيان
يفجر بركاناً من الشوق والهيام
ومن الحنان
فجر ثورة التمرد
فالقلم المتمرد بيدي-- ياسيدتي
والتمرد الفكري صارَ بحالة
لهذ يان
تمردت الفكرةُ بخاطرتي سقطت
في بودقة من النشوة الغليان
وأصبحت شبحاً وهمياً
وخيالا ً حقيقياً في عالم لإنسان
أنا لستُ شيخاً وعن الخطأ معصوماً
أنا لست قديساً معتكفاً بصومعة
محرمٌ عليَ الحب وممنوعاً لي مشاعرُ
وأحاسيس ولي دموع لا تكفُ عن السيلان
لو حاولت أن أدخلَ حرمُ وجودك ياسيدتي
وأتحصنُ خلفَ تلال ربوعكِ
يقنصني السهم المتمرد من رموش عيونكِ
ليدون أسمي في سجل
الزمن الماضي وزمن النسيان
من نزف قلمي بحر الورد