الحوار الملائكي والحوار الشيطاني.

نقصد بالحوار الملائكي هو الحوار الذي دار بين الله عزوجل والملائكة ،والحوار الشيطاني هو الذي دار بين الله عزوجل والشيطان عليه اللعنة.
فبالحوار تنكشف الحقائق ،وغالبا ما يتم الحوار بين طرفين ،أحدهما على صواب والآخر على خطأ،ومن أهداف الحوار تصحيح التصورات والأفكار.
فمن الحوار المجدي ما دار بين الله عزوجل والملائكة ،إذ لما تبين لهم الحق اتبعوه وانصاعوا له فسجدوا لسيدنا آدم عليه السلام استجابة لله عزوجل .
ومن الحوار غير المجدي هو ما يجعل أحد الطرفين يصر ويعاند رغم ظهور الحق،وهذا ما وقع فيه إبليس عليه اللعنة حينما حاوره الله عزوجل.قال تعالى إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين*فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين*فسجد الملائكة كلهم أجمعون*إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين*قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين *قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين*قال فاخرج منها فإنك رجيم *وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين )ص71-78.
ولما تم طرد إبليس من الرحمة توعد بحشد الكثير من الناس من أجل إغوائهم و إضلالهم .حيث قال بوقاحة قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين *إلا عبادك منهم المخلصين)الحجر39-40.
وقال أيضا ببغض وحسدأرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا)الإسراء62.
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.آمين يارب العالمين.


اختكم في الله ملاك

بارك الله بك
على طرحك المميز
وذو الفائده الطيبه
كل الورد الك

بارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك
تحياتي