دائما أشرعها تلك النافذة
وأبقى بجانبها أتأملها ..حيناً أقترب لأطل من خلفها
وحيناً أنتظر المطر حتى يأتيني منها
في كل حالاتي أبقى أنا ونافذتي
ألا يحق لي أن احلم ؟
ربما يسمعنى المطر ويهطل ليبلل جفاف حياتي
رغماً عن انف نوافذي
حدثني عن رنين هاتفي حين يأخذه إلي
وحكيت له عن رنين هاتفه حين يسرقني إليه
سمع حديثي وأستمعت لحكاياته
تحدثنا
حلقنا
سافرنا
حتى وصلنا الى ماضي كلاً منا
ربما هو إلتزم الصمت وربما أنا تحدثت
وجدتني أسقيه عمري
ولم يكن يدرك أنني أمنحه حاضراً وماضي
لم يرى منه الا ذكرياتي ,,,
فجأة كل ماكان مجرد وهم
ولن ينبت ذلك الحب في صحراء
رملها ماضي وذكريات ,,,,