قابل صَيف وشتا عَلى فَد سَطح ؟
يُضرب ُ للرجُل ِ ينحرف ُ في حكمه ِ تبعا ً لعواطفه ِ وهواه .
وأصله ُ :
أن امرأة ً كان َ لها ابن متزوج وبنت متزوجة . وكانوا يعيشون جميعا ً في دار ٍ واحدة ٍ . وكانوا يقضون َ ليالي َ الصيف ِ فوق َ السطح ِ على عادة ِ أهل بغداد . وكان َ لكل ٍ منهم " چربايه ْ وكُله ْ " .
وفي ذات ِ ليلة ٍ قامت العجوز ُ الى فراش ِ ابنتها ... وقالت لها : " بنتي ... تره الدنيا طيبه ْ ... وبيها شويه بَرد ... ديري بالچ على رجلچ لايروح يستبرد ... انحشكي بيه زايد ... وحُضنيه بيدچ حتى يدفه ... " . فعملت البنت ُ بنصيحة ِ أمها .
ثم جاءت المرأة الى زوجة ابنها ... وقالت : " يُمه ... الدنيا مُوت حَر ... شدعوه هَالگد محشوكة بالوَلد ؟ ... مَا تخليه يشتم هَوه ... وَخري عنه شويه ... ابتعدي .. " .
فـــ " زهگت الچنه " ، وصاحت بـــ " مَرة عَمها " : إي عَمه ... الله يخليچ ...
[ قابل صيف وشتا عَلى فد سَـطح ؟ ... ] " .
فذهب َ قولها مَثلا ً . :76: