ليلٌ يرى أسّر عالِمهُ , بِعينِه الواحِده !

ليلٌ يرى أسّر عالِمهُ , بِعينِه الواحِده !




مطراً ! </B>
يروي قلب طفلٍ أكله الألم و البكاء ! </B>
في كُل مره يرى صورة والدته الراحِله يأتيه مطرٌ ف يُناظِله حديثاً وحناناً !</B>
رافِعاً يديه سُقيا , مُبتسِم ...</B>
................... أمي * إنّه المطر </B>

-</B>

اي مدينه هي خاليةٌ مِنك ؟</B>
آسيةٌ عليكّ !</B>
كأسُها لايُذاق , جُدرانُها مُتصدِعه !</B>
مِرآتُها شاحِبه !</B>
هي فقط / لا عيشة لها ولا عليها () ’</B>

-</B>

هُناك قلوبٌ تمزّقت !</B>
و تفتت , أحالها الجِفاء </B> </B>!</B>
موعِدٌ حان ولاّ أحد !!</B>
تسممت غدراً فماتت ’ </B>

-</B>

ماذا عن ذا الثياب الممزقه !</B>
الذي لاقى حتفه بِالجوع , و نظراتِه الآسيه !</B>
في عيونِه دمع , ك أمطارِ السماء للِأرضِ , بقلةِ حيلتِه "</B>
’ وتِلك نظراتُ الشرِ تستحقِرهُ !</B>
..................................................من لهُ </B> </B>؟</B>

-</B>

رُبما ؛</B>
اُنتطي الخيل و فُرِشت جناحاه !</B>
فحلق و نثر الكآبه و وقع على أرض الجمال () ’</B>
............ يرى العالم فراشاً </B></B> </B>

-</B>

بِتُ لا أرى شيئاً !</B>
وكأن غيمةً تسلطّت أمامي أبتْ الإنقِشاع !</B>
ذِرفتْ دمعاً ، و هطل المطر ()* </B>

-</B>

حكاياتُ المساء ؛ </B>
مُسِنه ذات الأضافير و الثياب المُمزقه و ظهرِها الأحدب !!</B>
.......... تُكنى بِالموت. ‎‪</B>

-</B>

و كأن لي بِتحديّق عينّا عجوزٍ شمطاء !</B>
......يّلفُها السواد !</B>
متوكِزةً على عصاها المُتشبِثّ بِردائِها الرثّ و خلفُها ...</B>
.......................................... بستانٌ أخضر !</B>

-</B>

حينما أتعلّى الغمام () ' , يشِعُ شمسُ جمالِ أحدِهم </B>
..........................................و يظهر قوس روعةِ أحدِهم ،</B>
و يمطر فضل أحدِهم , مِن ثُم يتربّع الجججمال ()</B>

-</B>

خلف النافذه !</B>
يُحكى أن كان طريقاً مُلئ بالغموض ,</B>
و بِجانبه كوخاً مهدم وأرجوحه تتلاعب بِها طفله ذات الوجه المُسِن ...</B>
............وخلفُها خبايات الدهر ! </B>

-</B>


حينما يُكشف عن سِتار الصبر ؛</B>
يُروى بِظلمٍ لشخص هالِك أكله الجوع ذا الملابِس الهالِكه ’</B>
..........وّ رئيسٌ له بِشخصيته الدكتاتورية </B> </B>!!</B>

-</B>

سُم الكارِثهه !</B>
حينما يُتطبع على أشخاص تجنسوا بِجنسيات الكراهيه و التهويل !!!</B>
و لو أن ماحدث نقطه جعلوهُ بحراً وأصبحت ...</B>
..................................... سِجن قلوبِهم !</B>

-</B>

النِهايه ! ؛</B>
خيطٌ طويل , مستوي الأول مُتعرِج الآخر !!</B>
........................سكاكينُه حيّه , أبى بِ القضاء ! ,</B>
* سُمّه نِهايتُه !! .</B>

-</B>

الإستِحاله , !</B>
أن تفلِق يدِك اليمين بِرصاصه بِ ...</B>
........ يدك الأخرى !!</B>

-</B>

صُبحّ أملٍ شديد , ذا زبائِنٌ كُثر !</B>
.....................سخي مِعطاء </B>
أمينٌ بِتِرحال أماله ’ ()</B>

-</B>

أي المفاتيح هي تفتح بابُ .. لقائِك ؟ , </B>
و أي صُدفةٍ هي ؛</B>
.......................تبعثُك لي ؟</B>

-</B>

بيتٌ هُجِر , داكِن !</B>
أتراك تركُنُ داخِله ؟ , مررته ,</B>
لم أشِم رائِحة عِطرُك , ولا آثار قدميك !</B>
تُراك ’ إي بُقعه أنت فيها ؟</B>

-</B>

بُخار قِطارٍ رماديّ , !</B>
يعبر أسر مدينتِك الكامِله !</B>
يتخطفُك و يجوُبُك ()</B>
ألا يقبلُ تبادُلاً !</B>

-</B>

تلٌ بعيد , </B>
اُناسُهُ ريفيّوُن , طائِرون الفضاء </B>
تفائُلهم جائِبُ الكون ()</B>
رائِعون بِروعة قوسِ المطر ,</B>
سيكونون الأغنى , لو أعدوا ماخلفُهم ’</B>

-</B>

في ليلةِ لقائِك ’</B>
س أستشهِق جمالّ الإنصاتِ وسّ اُزفِرهُ في جلستي معك () </B>
و س أضع أورِدتي بِكأسِك </B>

-</B>

الطريقُ خاليٍ !!</B>
...............و الأشجار باهِته ,</B>
و المسافةُ بعيده , فقط لا لي ؛</B>
إلا أن أتخيلُك ... و أتموّهُك تارةٌ اُخرى !</B>


تموجتُ البحرّ الأزرق </B>
و سِرتُ أطفوا , حُباً و جمالاً ’ </B>
و لامستُ أفئِدته ’ </B>
و حلقتُ السماء شارِفةَ الغمام </B>
- إنها السعععاده </B>

إنتهى ,</B>
جُريّ بي </B>