السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
"زوال فيروس الكبد الوبائي البي من دم وجسم السيد الإبراهيمي"
" شعرت بألم و مغص شديد في البطن و المعدة فزرت العديد من الأطباء دون أن يتمكنوا من تشخيص حالتي ....." ، هكذا بدأ السيد الإبراهيمي يروي لنا معاناته مع مرض إلتهاب الكبد الفيروسي ب ؛ بدأت حالته تتهدور أكثر فأكثر حيث شعر بتورم و إنتفاخ في القدمين فذهب لطبيب آخر متخصص و أجرى مجموعة من التحاليل ، تبين من خلالها أنه يعاني من نقص في الصفائح الدموية ، توجه إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة من أجل متابعة دقيقة لحالته ، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة سبب هذا النقص في جسمه ، و أعلموه بخطورة وضعه لدرجة إمكانية إستئصال الطحال في حالة إستمرار هذا التناقص .
بقي السيد الإبراهيمي على هذه الحال لمدة سنتين إلى غاية سنة 2010 حيث شعر يوما بوخز عنيف في جانبيه و انتشر الإنتفاخ إلى كامل جسمه و أطرافه ، هنا توجه السيد الإبراهيمي إلى مستشفى القبة بالعاصمة الجزائرية الجزائر ، وعندما فحصته طبيبة مختصة و تمكنت أخيرا من تشخيص مرضه و أخبرته بخطورة حالته ووجهته لمستشفى عين البنيان بالعاصمة وذلك لأنه أكثر تخصصا في أمراض إلتهاب فيروس الكبد الوبائي و يتوفر على أدوات و معدات أكثر حداثة .
دخل السيد الإبراهيمي المستشفى و ظل هناك مدة أسبوع تقريبا ، قام خلالها بعدة تحاليل و تأكدوا أنه فعلا يعاني من إلتهاب فيروس الكبد الوبائي البي ، فأصيب بإحباط شديد و ظل يفكر بمصير زوجته و أبنائه من بعده ؛ وصف له الطبيب مجموعة من الأدوية تم جلبها من الولايات المتحدة الأمريكية و بأثمان باهضة جدا ، مع العلم أن هذه الأدوية توقف إنتشار الفيروس في الجسم ولا تساهم في زواله ، لأنه لم يتم اكتشاف أي دواء كيميائي يمكن أن يعالج أي نوع من الأمراض حسب رأي الأطباء .
في هذه الأثناء تعرف إبن أخ السيد الإبراهيمي على شخص يقوم بجلب المنتجات الغذائية للدكتور الشيخ الهاشمي من سلطنة عمان ، فاتصل به من أجل الحصول على علاج لعمه ، زوده بكل التحاليل و التقارير اللازمة ، و في ظرف أسبوع تحصل على أول منتج غذائي ؛ داوم السيد الإبراهيمي على علاجه دون توقف و شعر ببعض التحسن على المستوى العضوي و المعنوي منذ بداية العلاج ، حيث ارتفعت معنوياته و شعر بنوع من الطمأنينة ، لكنه لم يجري التحاليل لغاية إتمام المنتج الغذائي الثاني حيث اتضح لديه نقص في نسبة الفيروس من 99 ألف إلى 93 ألف ، مما شجعه على مزاولة علاجه فتناول منتجين غذائيين آخرين ، و عند قيامه بالتحاليل لاحظ التناقص السريع لنسبة الفيروس ف جسمه إلى غاية 30 ألف ، و طلب منتج غذائي آخر من مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية بالجزائر لدى افتتاحه ، و كانت مفاجأته عظيمة عندما أجرى آخر تحليل تبين من خلاله زوال كلي للفيروس و لا أثر له في أي نقطة من جسمه .
السيد الإبراهيمي يعود لحياته البسيطة و الطيبة مع أبنائه وأفراد عائلته ، الذين يشكرون الدكتور الشيخ محمد الهاشمي ، و يدعون له في كل صلاة بالتوفيق و زيادة علمه لينفع به كل المرضى و مرضى المؤمنين جميعا .
وهذه صور نتائج التحاليل