بسم الله الرحمن الرحيم
ﻳﺤﻜﻰ ﺑﺄﻥ ﺭﺟﻼً ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺋﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﻗﺪ ﺗﻔﻘﺪ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ.
ﻓﻘﺮﺭ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﻟﻸﺫﻥ.. ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﻌﻬﺎ.
ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻜﺮ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺭﺃﻱ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ.
ﻗﺎﺑﻞ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻔﺤﺺ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ
ﻭﻫﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 40 ﻗﺪﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺻﻮﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻚ ﻭﺇﻻ ﺃﻗﺘﺮﺏ 30 ﻗﺪﻣﺎً،
ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻚ ﻭﺇﻻ ﺃﻗﺘﺮﺏ 20 ﻗﺪﻣﺎً،
ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﻚ ﻭﺇﻻ ﺃﻗﺘﺮﺏ 10 ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻤﻌﻚ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻨﻬﻤﻜﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻵﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺄﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ.
ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً 40 ﻗﺪﻣﺎً
ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ
"ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ..ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ".. ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ..!!
ﺛﻢ ﺃﻗﺘﺮﺏ 30 ﻗﺪﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻛﺮﺭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ:
"ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ..ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ".. ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ..!!
ﺛﻢ ﺃﻗﺘﺮﺏ 20 ﻗﺪﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻛﺮﺭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ:
"ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ..ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ".. ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ..!!
ﺛﻢ ﺃﻗﺘﺮﺏ 10 ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻛﺮﺭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ:
"ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ..ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ".. ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ..!!
ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻭﻗﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻛﺮﺭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ:
"ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ..ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ".
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ .."ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺃُﺟﻴﺒﻚ… ﺩﺟﺎﺝ ﺑﺎﻟﻔﺮﻥ".
(ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻦ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻌﻨﺎ ﻧﺤﻦ..!!)