طفولة

طائرة هليكوبتر تحطُّ على أصابعي .

تنتزعُ يرقة

اليرقة كانت (حلم ).

*

قصاصات جسدي مشغولة باهتماماتها اليومية .

حبة كرز

على طاولةِ جَدَتنا الحرب .

*

اليرقة تكبر

الملاجئ لم تعد مكانا ًآمنا ً

الحرب تمنحنا السلام

الزوجات الكسولات يتساقَطْن طوال الوقت *.

*

أسفل

خيول تهرولُ على زَبَد البحر ،

كنتُ

سمكة ، زعانفها

أسئلة عالقة .

*

مرّ وقتٌ طويل لم أتسلّق شجرة .

*

زهرة عبّاد الشمس*

أيتها الأمينة لقدركِ

وأنتِ تهبين العماء كلّ هذا الاتّساع

خطوة

خطوة

تمضينَ إلى صدري .

*

دائما ً، كان هناك ضباب يتقدّم سلوك الفجر

دائما ً، كنتِ ، بالنسبةِ لي ، حلم يقظة

أيتها القطارات الحميمة

ثمة أمكِنة ، قلّة ، هم الذين اقتربوا منها

ثمة في الأمكنة ، أفق ، لابدّ من الإمساك بسمائهِ

ثمة في الأفق ، طيور محلّقة

تلك أصابعي*

دعوها .....

*

الحرب ، طفولة

تزيحُ الفراغ َعن الطرقات .

*



علي سالم صخي
تموز* 2010 - 2009

الله
عاش ذووووقك اخييي
ابداع يفوق الوصف

دائما تلتف بمواضيعك هيبة واناقة
سبحان من وهبك تيك المواهب يا هوبي المحبة

أحببت ذلك البوح ...
وتلك الكلمات التي نقشت بأناملك .

دمت بخير وعافية .

شَفَآفِية الكَلِمة هُنآ عُزفتْ..
عَلىَ أوتآرْ الحُبْ والشَوقْ الكِبيرْ..

اعجبني طرحك هنا.......

موضوع رائع

اشكرك اخي عليه......

تقبل مروري لمتواضع

ولك باقه من اكليل الورد

الاخ العزيز هوبي

بوح فيه بلاغة ومماحكة فلسفيه

صيغت بفكر متالق كا لوحة فنيه

معالمها بحور ومعاجم ادبيه

اي بوح هذا الذي رسمته بريشتك الذهبيه

لك مني كل الود ياغالي ولك جل التحيه