اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-31-2014 ~ 11:29 AM
Post قصة إلحج وإل إبرإهيم
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية انثى مخمليه
 
مشرفة
تاريخ التسجيل : Oct 2011
العمر : 28
معدل تقييم المستوى : 41
انثى مخمليه ادارة


{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}

أن النبي صلى الله عليه وسلم قص علينا هذه القصة قصة هذه الأسرة العظيمة التي نجدد فيها مناسك الحج آثارها وأفعالها.



أمر الله سبحانه خليله إبراهيم أن يخرج بإسماعيل وأمه هاجر، فأذعن إبراهيم لأمر ربه، فخرج بهاجر وابنها إسماعيل، وهو لا يدري إلى أين يأخذهما،

فكان كل ما مرّ بمكانٍ أعجبه فيه شجر ونخل وزرع قال: إلى هنا يا ربّ؟ فيجيبه جبرائيل عليه السلام: إمضِ يا إبراهيم.

وظلَّ هو وهاجر سائرين، ومعهما ولدهما إسماعيل حتى وصلوا إلى مكة، حيث لا زرع هناك ولا ماء الا حرِّ الشمس.

أراد إبراهيم عليه السلام أن يترك هاجر وولدها إسماعيل، في ذلك المكان القاحل المقفر، حيث لا دار ولا طعام فيه ولا شراب، إلاّ كيس من التمر وقربة صغيرة

فيها قليل من الماء كانوا قد حملوهما معهم عند بدء رحلتهم. فخافت هاجر على نفسها الجوع والعطش، وعلى ولدها الهلاك، فتعلقت بإبراهيم عليه السلام تريد ألا

تتركه يذهب، وراحت تسأله: إلى أين تذهب يا إبراهيم وتتركني وطفلي في هذا المكان الذي ليس فيه أنيس، ولا زرع ولا ماء، ألا تخاف أن نهلك أنا وهذا الطفل

جوعاً وعطشاً؟ رق قلب إبراهيم وتحير في أمره، ولكنه تذكر أمر الله له، فماذا يفعل وهو إنما ينفذ ما أمره به ربه، وألحت هاجر في السؤال، وظل إبراهيم عليه السلام

منصرفاً عنها يناجي ربه. ويأتي الجواب جازماً حاسماً لا تردد فيه ولا تراجع: إن الله هو الذي أمرني بترككم في هذا المكان، وهو لاشك لن يضيعكم.

فلاذت أم إسماعيل بالصمت، ورضخت هي الأخرى لما أراده الله ثم قالت: إذن لا يضيعنا.

ورفع إبراهيم عليه السلام يديه بالدعاء متضرعاً إلى الله وهو يهم بالعودة:

{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَفَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}

ثم هم عائداً إلى بلاد الشام حيث سارة، وقلبه يهوي إلى مكة وإلى ولده إسماعيل، ولا حيلة له إلاّ الدعاء والتضرع.



نفذ التمر والماء من بين يدي هاجر. واشتدت حرارة القيظ فعطشت هي وابنها. وراحت تتلوى من الجوع والعطش وبدأ الابن الرضيع يبكي وامه يتفطر قلبها

حتى لم تعد تطيق رؤية طفلها على هذه الحال، فراحت تنظر إليه بعينيها ولا تدري ماذا تفعل. أتترك ولدها يموت جوعاً وعطشاً, لن تقف مكتوفة الأيدي أمام

هذا المصير. فلا بد أنها ستجد الماء. فالله لن يضيعها هي وطفلها. وقامت هاجر في الوادي في "موضع السعي أيام الحج". انطلقت هاجر تبحث عن الماء في

كل اتجاه. وكان الصفا أقرب جبل إليها، فصعدت عليه وراحت تنظر يمينا ويسارا وفي كل ناحية فلاح لها على المروة سراب ظنته ماءً، نزلت عن

الصفا وراحت تسعى مهرولة في الوادي باتجاه المروة، وفي ظنها أنها ستجد الماء. ولكن كانت خيبتها حينما لم تجده شيئاً، فوقفت منهكة تنظر

وتتفحص فلاح لها سراب في الجهة الأخرى على الصفا وكأنه الماء فعادت مهرولة إلى الصفا ولكنها لم تجد هنالك شيئاً.

وهكذا في كل مرة، حتى فعلت ذلك سبع مرات وطفلها لم يفارق مخيلتها، ولم تكن تطيق أن يغيب عن ناظريها. فلما كانت في المرة السابعة،

وقد اشتد بها العطش، وأخذ منها التعب، وأنهكها المسير، دون أن تعثر على الماء. نظرت إلى طفلها فإذا الماء ينبع من تحت قدميه بقدرة الله عز وجل ،

فأتته مسرعة وراحت تجمع حوله الرمل وهي تقول: زم زم
(كلمة زم يعني اجمع)..

ثم أخذت تشرب من الماء حتى ارتوت وانحنت على إسماعيل لتسقيه.


ثم ماذا بعد ذلك؟ نجد هاجر عليها السلام، تسعى في مكان والنتيجة تأتي فيم مكان آخر، مما يدل على أن بذل الجهد والسعي وأن العمل والكد ليس هو الذي يأتي

بالنتيجة، إنما النتيجة من الله عز وجل.

دعا سيدنا إبراهيم في قوله تعالى : { فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم}

و بدأت القبائل تتحرك في الجزيرة العربية و منهم قبيلة جرهم بدأت تتحرك في مكة، فيجدون الطير تحوم في السماء و يقتربون و يجدون هاجر فيقولون

هل تسمحين لنا أن نشرب من الماء؟ فتقول لهم: على أن تعطوني أجراً لكي تربي ابنها ، ويربى اسماعيل في وسط هذه القبيلة، التي كانت تجيد اللغة العربية

فيصبح إسماعيل عليه السلام فصيحاً.


وفي بلاد الشام شعر ابراهيم عليه السلام بحنين لرؤية ابنه اسماعيل وزوجته هاجر, وجاء خليل الله ابراهيم ليرى ما فعل الله بوديعته,

فوجد عمرانا وناسا وخياما, وحياة تدب في كل مكان, حتى ظن أنه قد ضلّ عن وادي مكة الذي ترك فيه اسماعيل وهاجر بأمر ربه,

فقد كان واديا غير ذي زرع, حتى أنه سأل:

أهذا وادي مكة, أهنا تسكن هاجر واسماعيل؟

فعرف ابراهيم عليه السلام أنه وادي مكة.

ومضى خليل الرحمن يبحث عن خيمة هاجر وابنه اسماعيل بلهفة ما بعدها لهفة, وشوق ما بعده شوق, لقد كثرت الخيام وتعددت, ولكن خيمة هاجر شهيرة,

معروفة لدى العامة في مكة. فأرشده الناس اليها.

نظر ابراهيم الخليل عليه السلام في وجه طفله المشرق, فسرّه سرورا كثيرا, وفرح به فرحا وفرحت هاجر بلقاء زوجها وشكرا الله على ما أولاهما من نعم,

وعلى ما حباهما من عطف.

وظلّ هذا حال ابراهيم عليه السلام يأتي الى أسرته الصغيرة الجميلة بين الحين والحين لرؤية اسماعيل وأمه.

وفي كل مرّة كان ابراهيم يصلي ويسجد شكرا لله عز وجل الذي أقر عينه بجمال طفله وهو في هذه السن البعيدة والعمر المتأخر, ولم تكن هذه نعمة الله الوحيدة

على ابراهيم الخليل عليه السلام, ولكن الله أفاء عليه بالكثير الكثير من النعم والعطايا. وأكبرها نعمة الايمان.



قصة بناء البيت العتيق

وبعد أن كبر إسماعيل.. وبلغ أشده.. جاءه إبراهيم عليه السلام وقال له: يا إسماعيل.. إن الله أمرني بأمر.

قال إسماعيل: فاصنع ما أمرك به ربك..

- انظروا لقلب إبراهيم وحبه الصادق لله أمره الله فطبق أمره ولم يسوف أو يؤجل أو يهمل خشية منه ومحبة له.-

قال إبراهيم: وتعينني؟ قال اسماعيل : وأعينك.

فقال إبراهيم: فإن الله أمرني أن أبني هنا بيتاً

{ وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود ، وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل

ضامر يأتين من كل فج عميق }



وفي هذه القصة تعاون على البر والتقوى بين الوالد وولده ، فإن إسماعيل قد أعان والده إبراهيم على بناء البيت الحرام.

فكان إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني إنها مهمة أوكلها الله تعالى لهذين النبيين الكريمين.. مهمة بناء بيت الله تعالى في الأرض.

وكان إسماعيل قد شب وأصبح فتى يستطيع البناء معه .

وكانا يقولان :

{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}




المعجزة الكبرى

كانت هذه المعجزة اختبارا عظيما, بكل المقاييس, ولكنه اختبار من الله لرجل هو خليله وهو عبده وهو نبي من الصالحين, أي نوع من أنواع الاختبار يا ترى

سيجري على ابراهيم الخليل عليه السلام.

نحن أمام نبي يعدّ أبا الأنبياء, وخليل الرحمن, وصفه ربه بالحلم, ونحن أيضا أمام نبي قلبه أرحم قلب على وجه الأرض, فاتسع هذا القلب الكبير لحب الله

عز وجل, وحب مخلوقاته, وهذا القلب الرحيم, يمتحن في دقاته دقة دقة ونبضاته نبضة نبضة,

لقد كان اسماعيل دقات قلبه, وحبه الكبير, جاءه على كبر من السن, جاءه وهو طاعن في السن ولا أمل هناك في أن ينجب ثم يأتيه الاختبار الصعب في هذا الابن

والذي هو قرّة عينه ونبضة قلبه.


ويجيء الأمر والاختبار أثناء النوم, لم يكن وحيا مباشرا فما ان استسلم ابراهيم عليه السلام للنوم حتى رأى في المنام أنه يذبح ابنه وبكره ووحيده الذي لم

ينجب غيره. ترى ماذا حدث في هذه الرؤيا؟ لقد رأى ابراهيم عليه السلام في نومه هاتفا يهتف قائلا:

يا ابراهيم؛ اذبح ابنك في سبيل الله.

ماذا فعل ابراهيم عليه السلام بعدما سمع هذا الهاتف؟ لقد هبّ عليه السلام من نومه مذعورا, واستعاذ بالله من مكر الشيطان, ثم عاود نومه مرة أخرى,

فعاوده الهاتف أيضا يهتف قائلا:



يا ابراهيم اذبح ابنك في سبيل الله.

فهبّ ابراهيم عليه السلام قائما, وقد صحّ عنده أن الهاتف من عند الله عز وجل, وتحقق أن الله يأمره بذبح ابنه الحبيب اسماعيل.

من الخطأ أن يظن الانسان أن صراعا من نفس ابراهيم لم ينشأ بعد هذه الرؤيا, فهذا بلاء مبين, لا بدّ أن ينشأ في النفس من أجله صراع طويل,

نشب هذا الصراع في نفس ابراهيم عليه السلام, صراع الأبوّة الحانية والقلب الذي حمل أكبر قدر من الرحمة والحلم, فكّر ابراهيم في الأمر وتدبّر,

وتراجع كل شيء الا شيء واحد وهو الايمان بالله, فهكذا أراه الله في المنام, وبهذه الرؤيا يكون الأمر بالتنفيذ من الله, ورؤيا الأنبياء حق,

فلينفذ ابراهيم عليه السلام أمر ربه, فكله خير, فاذا كان التفكير يقتصر على اسماعيل الابن ومخاطبة قلب ابراهيم لنفسه, فان هذا الأمر لا بد وأن يتراجع الى الخلف.

أزاح ابراهيم كل هذا من تفكيره, وصوّب فكره لاتجاه واحد يقول: نفذ أمر حبيبك يا ابراهيم..

كل ما فكر فيه ابراهيم عليه السلام, كيف يفاتح ابنه في الأمر وماذا يقول عنه اذا أرقده الأرض ليذبحه.

من الأفضل أن يقول لولده ليكون ذلك أطيب لقلبه وأهون عليه من أن يأخذه قهرا ويذبحه غصبا.

وصل ابراهيم الى هذه القناعة, لا بد أن يكون صريحا وواضحا مع ابنه.

جاء ابراهيم الى ابنه, فقال له: يا بنيّ خذ الحبل والسكين وانطلق بنا الى هذه الهضبة لنجمع الحطب.

أطاع ابراهيم عليه السلام, وفعل ما أمره به أبوه, وتبعه الى الهضبة التي أشار اليها والده, كان اسماعيل غلاما مطيعا لا يعصي أباه أبدا,

مضى الى هناك حيث أمره ووقف ابراهيم أمام ابنه اسماعيل عليهما السلام وقد أصبح الاثنان في خلوة لا يراهما أحد الا الله سبحانه عز وجل,

عندئذ قال ابراهيم لابنه اسماعيل:

{ يا بنيّ اني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى}.

انظر الى تلطف ابراهيم في ابلاغ ولده هذا الأمر, وتركه للأمر لينظر فيه الابن بالطاعة, ان الأمر مقضي في نظر ابراهيم لأنه وحي من ربه..

فماذا يرى الابن الكريم في ذلك؟ وجاءت اجابة اسماعيل بنفس جواب ابراهيم عليه السلام هذا أمر يا أبي, انه أمر الله, فبادر بتنفيذه, وجاء الرد في القرآن

على لسان اسماعيل:

{ قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين}.

انظر الى هذا الشق من المعجزة, انه ردّ الابن, انسان يعرف أنه سيذبح فيمتثل للأمر الالهي ويقدم المشيئة ويطمئن والده أنه سيجده.. ان شاء الله.. من الصابرين.

فلما تناول ابراهيم عليه السلام من اسماعيل الحبل ليوثقه والسكين في يده ليذبحه, قال اسماعيل له:

يا أبتاه, اذا أردت ذبحي فاشدد وثاقي لئلا يصيبك شيء من دمي فينقص أجري, ان الموت لشديد, ولا آمن أن أضطرب عند الذبح اذا أحسست مس السكين,

واشحذ شفرتك حتى تجهز عليّ سريعا, فاذا أنت أضجعتني لتذبحني, فاكببني على وجهي, ولا تضجعني لجنبي, فاني أخشى ان أنت نظرت الى وجهي

أن تدركك رقة, فتحول بينك وبين تنفيذ أمر ربّك فيّ, وان أردت أن تردّ قميصي على أمي فافعل, فعسى أن يكون هذا أسلى لها.

فقال ابراهيم: نعم العون أنت يا بني على أمر الله.

ثم شحذ ابراهيم شفرته, وأحكم وثاق ابنه, وكبّه على وجهه اعلا جبينه الى الأرض متحاشيا النظر الى وجهه, بكى سيدنا إبراهيم من أجل ولده وقبّله ليودّعه

الوداع الأخير . .



تهيأ إسماعيل للحظة الذبح ، وأمسك سيدنا إبراهيم بالسكين . . ورفع إسماعيل رأسه إلى السماء وظهرت رقبته البيضاء الناصعة متألقة تحت أشعة الشمس .

سمى ابراهيم باسم الله وتشهد ثم همّ بذبحه, وفي تلك اللحظات المثيرة حدث شيء مدهش ولم يكد يسحب السكين على قفا ابنه ليذبحه, حتى سمع مناديا ينادي,

ماذا يقول المنادي اذن؟ انه يبشر بالمعجزة الكبرى.



قال المنادي يا ابراهيم؛ قد صدَّقتَ الرؤيا, فافتد ابنك بذبح عظيم..!!

نظر ابراهيم عليه السلام الى حيث سمع المنادي, فوجد بجانبه كبشا أبيض أعين أقرن, فعرف أن الله سبحانه عز وجل قد أرسل هذا الكبش فداء لابنه اسماعيل,

وقيل ان هذا الكبش رعى في الجنة أربعين خريفا وكان يرتفع في الجنة حتى تشقق, وكان له ثغاء, وقيل انه الكبش الذي قرّبه هابيل ابن آدم فتقبّل منه,

أخلى ابراهيم ابنه من وثاقه, وهو يقبّله باكيا من شدة الفرح ويقول: يا بنيّ؛ لقد وُهبت لي اليوم من جديد.

ثم أوثق الكبش جيدا, وذبحه شاكرا ربه, وكان هذا البلاء العظيم الذي ابتلى الله به ابراهيم واسماعيل عليهما السلام هو اختبار عظيم,

ومعجزة بكل المقاييس من المعجزات التي ساقتها ارادة الله عز وجلّ لهما, وقد ضرب ابراهيم واسماعيل عليهما السلام المثل العظيم في الرضا والتسليم بقضاء الله

وقدره, والطاعة الخاشعة المؤمنة لأمر الله, فوهبهما الله هذه المعجزة الكريمة, والأضحية المباركة.

وقد تحدّث القرآن الكريم عن هذه المعجزة في لحظتها الحاسمة فقال عز وجل:

{ فلما أسلما وتلّه للجبين}

قيل: أسلما:أي استسلما لأمر الله وعزم على ذلك فما ان ألقاه الى وجهه:

{ وناديناه أن يا ابراهيم* قد صدّقت الرؤيا, انا كذلك نجزي المحسنين* ان هذا لهو البلاء المبين* وفديناه بذبح عظيم}

هذا هو الاسلام الحقيقي, الذي ضرب فيه ابراهيم واسماعيل ابنه المثل العظيم, فكان جزاء الله لهما عظيما, لأنهم أحسنوا عبادة الله, وأحسنوا طاعة الله ,

ونجحوا في اختبار صعب شمل المصاعب التي تهزم قوى الانسان وتجعله يخرّ صريعا أمامها, ولكن بقدر ما كان للأب من ايمان مدهش وصبر عظيم

وتسليك قانع راض بهذا القدر كان للابن الغلام الصغير.

ان ابراهيم عليه السلام كان معجزة ايمانيّة سلوكيّة, واسماعيل ضرب مثلا في الطاعة فكان مدهشا في رباطة جأشه ووصوله الى مدى بعيد الطاعة.

ان الموقف كله معجزة, ولم يكن الكبش وحده هو المعجزة, الأب, الابن, الكبش, مشيئة الله, كل هذه الأطراف صنعت معجزة هائلة لن تنساها البشريّة.







ÊæÞíÚ انثى مخمليه
[flash1=http://store1.up-00.com/2015-07/1437906740421.swf]WIDTH=600 HEIGHT=300[/flash1]

  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2014 ~ 11:58 AM
افتراضي رد: قصة إلحج وإل إبرإهيم
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 2
 
الصورة الرمزية فاطمة الطاهرة
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : May 2011
العمر : 26
معدل تقييم المستوى : 10
فاطمة الطاهرة is a jewel in the roughفاطمة الطاهرة is a jewel in the roughفاطمة الطاهرة is a jewel in the rough


الله من اجمل القصص
واحلى 5 ستار وربي كتير رائع طرحك

عاشت ايدك ياقلبو

.


.


ÊæÞíÚ
إن قرأت مايعجبك ويفيدك منِّي فاذكر الله وكبرِّه واذكرني بدعائك بظهر الغيب وإن قرأت مالا يفيدك ولا يعجبك فسبِّح الله واستغفره عني وعنك


  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2014 ~ 11:59 AM
افتراضي رد: قصة إلحج وإل إبرإهيم
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 3
 
الصورة الرمزية انثى مخمليه
 
مشرفة
تاريخ التسجيل : Oct 2011
العمر : 28
معدل تقييم المستوى : 41
انثى مخمليه ادارة


نورتي حبي سفسف


ÊæÞíÚ انثى مخمليه
[flash1=http://store1.up-00.com/2015-07/1437906740421.swf]WIDTH=600 HEIGHT=300[/flash1]

  رد مع اقتباس
ريشة حزن العشاق
قديم 01-31-2014 ~ 04:52 PM
افتراضي رد: قصة إلحج وإل إبرإهيم
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 4
 
الصورة الرمزية ريشة حزن العشاق
 
تاريخ التسجيل : May 2011
معدل تقييم المستوى : 101
ريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond reputeريشة حزن العشاق has a reputation beyond repute


مسآ قِطعآت فَرح مُنغمِسةة بِنكهةة [mark=#170000]الفَرح[/mark]:118:
موآضيعك كَـ نسمة " لطيفةة " أتوقُ لهآ دآئماً :161:
أطنـان أمنيآتَ وَ حيآة سُكر تقطر ع روحك :32:
[mark=#170000]وَمضآت[/mark] جَمآلْ لك :rz:


:teruchan::teruchan:
  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2014 ~ 08:42 PM
افتراضي رد: قصة إلحج وإل إبرإهيم
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 5
 
الصورة الرمزية انثى مخمليه
 
مشرفة
تاريخ التسجيل : Oct 2011
العمر : 28
معدل تقييم المستوى : 41
انثى مخمليه ادارة


ريوش
بصمات خااااصة لكِ
انه الجمال بحد ذاته
ان اجدكِ تضيفي على المكان رائحة الزهور .. وأكثر
بهذا التواجد العطر
دمتي بحفظ الرحمن


ÊæÞíÚ انثى مخمليه
[flash1=http://store1.up-00.com/2015-07/1437906740421.swf]WIDTH=600 HEIGHT=300[/flash1]

  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2014 ~ 12:00 AM
افتراضي رد: قصة إلحج وإل إبرإهيم
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 6
 
الصورة الرمزية ورد الملائكه
 
http://www.chat-hozn3.com/up/uploads/1416837935791.gif
تاريخ التسجيل : Jul 2010
معدل تقييم المستوى : 10
ورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond repute


دائما
عودتنا اناملك
على الابداع

اعذب الورد لك
مع خالص احترامي
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2014 ~ 08:13 PM
افتراضي رد: قصة إلحج وإل إبرإهيم
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 7
 
الصورة الرمزية انثى مخمليه
 
مشرفة
تاريخ التسجيل : Oct 2011
العمر : 28
معدل تقييم المستوى : 41
انثى مخمليه ادارة


وردوش
بصمات خااااصة لكِ
انه الجمال بحد ذاته
ان اجدكِ تضيفي على المكان رائحة الزهور .. وأكثر
بهذا التواجد العطر


ÊæÞíÚ انثى مخمليه
[flash1=http://store1.up-00.com/2015-07/1437906740421.swf]WIDTH=600 HEIGHT=300[/flash1]

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا يسيل اللعاب عند النوم نوسه عالم الصحه والغذاء 14 12-06-2012 04:25 PM
هل يقبل الرجل المرأة المتسلطة ؟ شمس بغدآد عـالم الأسره والـطفل 9 09-26-2012 04:35 PM
ديكورات هادئ شمس بغدآد قسم ديكور أثاث غرف نوم جديده 4 10-15-2011 06:01 AM
فلتفعل ماشئت..لكن اياك ان تفعل ماتريد؟؟؟ ليا قسم المواضيع العامة 4 08-27-2011 03:11 PM
تميز بما شئت ولكن لاتتكبر فراشة الحب قسم المواضيع العامة 5 08-04-2011 01:42 PM


الساعة الآن 12:13 AM