عين تقطر ُ لهفاً وشوقا
سلوها إن هي ما زالت بالحب تغامر
فأنا لا أقتنص العذارى ولافيهن أقامر
أطوق الخناق ُ على نفسي ليطاوعني
الحرف لأكتب فيها بصفتي – شاعر
من حقي لأن أكون لها عاشقا وليس
من حقي لأخرج من المعركة – خاسر
أيها الخلق هل يكون - الحب جريمة
حتى يقتل ُ ويدفن -الحب – بالمقابر
فالله أبدع وأتقن بتصميم النساء فلا
تحرمون نظرَ العيون - حسن المناظر
هي عنوان صحيفتي وترجمان حقيقتي
فقد أطبق صدري طيب أنفاس الحرائر
بطرفة عين وبلهفة شوق وآهة عشقٍ
يولد إعصار سنامي بعد فكِ—الضفائر
\
هلا أصبحت مجنون الهوى لما رأيتها
أم أنني متقلب الأطوار-- متردداً حائر
يولد حبي لها هجيناً من حرم وجودي
وأنا أجول وأقلب في-- فلكِ –الضمائر
وأنا أنحني إجلالا لعهر الشمس حين
تسرق من نورها وهي خلف الستائر
تنام بمضجعي مستلقية على سريرها
تراها الملاك بعين المحب وعين ناظر
رفقاً بقلبي أيتها الملاك فإني لأطيق
الفراق ولا أحب أن أكون بالحب مناور
الكاتب من نزف قلمي بحرالورد