ليسَ مِنَ الغباءِ أنْ نعشق
فالعشقُ خطيئةُ ُ مقبوله
ليسَ غريباً أن نُحِبْ
فالحُب سِر ُ الوجود
ليسَ كُفراً أن نُغرمْ
بفاتنة ٍ تهزُ خُلخالها
فالنساءُ خُلِقنَ فِتنة ً لنا
يسلِبنَ القلوب والعقول
لكِنَ الغباءَ في الأمر
أنَ نُعيدَ هذه التجرُبه
مرةً تِلوَ مره
كأننا نُجيدُ هذا الأمر
كأبطالِ مسرحية ٍ ورواية
فنحلُمُ بأننا
أمسكنا بأيدينا القمر
جالسنا النجومَ بليل ٍ طويلٍ وسهر
نُبحِرُ في الصدورِ والعيون
ترقُصُ شفاهُنا فوق كُلَ ثغر
وتُحاكي أجفانُنا ما تُحاكي
نُقدِسُ أطيافَ التمني
نحسُدُ أسِرةَ الحرير
حينَ تحتوي الجسدَ الجميل
نوهِمُ أنفُسنا بالأرتواء
مِنْ رحيقِ الثغرِ كُلَ مساء
فننحرُ الأماني
قرابينَ شغفٍ وإستجداء
نُقدِمُ الفؤادَ هدية
بعدَ أعترافٍ لِكُلِ صبية
تجتاحُ هيبتُها ضعفنا
ونذبحُ الورودُ بعدَ شمِها
ونشربُ كؤؤسَ الرِغاب
فذاك َ لعمري كُلُ هَمِنا
فإن أصبنا ما أردنا
سِرنا بعيداً عن الضياء
وتركنا الأرضَ جرداء
فإن باغتنا الشوقُ فجأه
إشتدَ في ليلنا البُكاء
وفي العيونِ ضاقت الحياة
بدأنا بالمواويلِ وأنشدنا
وبفصيحِ الكلامِ
عن ما مضى تحدثنا
فخاطرةُ ُ فيها هجاء
وقصيدةُ ُ كُلها رثاء
فليسَ العشقُ مِنَ الغباء
لكِن أن نسقي أنفُسنا
مِنءشرِ أعمالِنا الدواء
ذاكَ لعمري هوَ الغباء
بقلمي المتووووووواضع