بسم الله الرحمن الرحيم
عمل أدبي لمصطفى صادق الرافعي، ويعتبر من أجمل ما كتبه الرافعي، هي عبارة عن مجموعة من مقالاته النقدية والإنشائية المستوحاة من الحياة الاجتماعية المعاصرة والقصص والتاريخ الإسلامي المتناثرة في العديد من الصحف والمجلات المصرية المشهورة في مطلع القرن الماضي مثل: الرسالة، وجريدة المؤيد والبلاغ والمقتطف والسياسة وغيرها. يجمع كل خصائص الرافعي الأدبية متميزة بوضوح في أسلوبه, كذلك يجمع كل خصائصه العقلية والنفسية متميزة بوضوح في موضوعه, ففيه خلقه ودينه, وفيه شبابه وعاطفته, وفيه تزمته ووقاره, وفيه فكاهته ومرحه, وفيه غضبه وسخطه, فمن شاء أن يعرف الرافعي عرفان الرأي والفكرة والمعاشرة فليعرفه في هذا المقتطفات..
بدأ الرافعي في كتابة هذه المقالات في عام 1934 كل أسبوع بصيغة مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً في مجلة الرسالة تناول مواضيع اجتماعية وأخرى عن الوصف والحب، كما فيه مواضيع توضح ما التبس من حقائق الإسلام وآدابه وخلفياته وبعض جماليات القرآن ينتزع من الدنيا حقائقها، ويرسلها ضمن نصوص صيغت بصيغة القصة التي تنزع إلى لفت نظر القارئ إلى المغزى.
هنا سأبدأ في كل وقت وحين اقطف خاطرة أو مقالة له ..
على فكرة وحي القلم له دور مهم في تكوين كتاباتي*
اتمنى لكم الفائدة والمتعة في قراءة هذه المقتطفات .
هوبي المحبه