حبست صوتي
إلا الصمت المباح
يركض إلى حدود مدن قسوتك
رغم إنك لم تغلق أبواب الحوار
ولكن صوت أعماقي
مختبئ خلف الجدار
أرتب وأنسج الحروف بحذر
وأحتضن جمر الشوق
بأكف الظمأ
وأصابع العناد بعين الشمس
ملتهبة بالغياب
أغرس خطوة الصبر والتحدي
في أرض الجفاف
وأنتظر ماء من السراب
أمطر الشوق والإشتياق
فتنبت في أرضك التجاهل
تغرس بصوتك
أشواك التحذير بدروب سمعي
وتأن في الخفاء حروف الصخب
ويقتلني صمتي
وأصفع بالصبر ضعفي
وأرفض أن أسلم عنقي
لحبال اليأس
أرفض أن يقيدني الخوف
في حبك
من فقدك
عائد إلى الدرب
الذي يصلني إليك
يجلدني بالشوق نبضي
ويرسم في عتمة المستحيل
ومضة بكف الأمل
تلهث خلفها أحلامي
هاربتاً من شبح الرحيل
أحبتي فوزي الحقيقي
هو إنضمامي لكم
فمشاركتي من أجل المشاركة فقط
تمنياتي إلى الكل بالتوفيق
بقلمي
أحمد البصري
11/6/2011