المقدمة : انبرى الوفاء مـُسرعا ً ليتصدر مكانه المعهود فااعترضته ُ
الخيانة وسط الطريق فدار هذا الحوار بينهما قالت الخيانة
مكانك ليس هـُنا بداية
فقد تلاشى وسط اطماعي
وقد كان َ لك َ هـُنا مقعد ٌ
وأمسى حـُكرا ً بين أطماعي
أنا أصبحت ُ هـُنا الملكه
والكل ُصار من اتباعي
يتعامل ُ بي الناس ُ كعادة ٍ
واسأل كُل من بالهوى ساعي
ما افلح المخلصون َ نوبة ً
دام الفشل ُحليفهم بأقناع ِ
أصبحت ُ لهم غايةٌ تـُدرك
وأتبادر لذهنهم كشيطان ٍ غير مـُراعي
استبدلوني بك َ بسهولة ٍ
فاالعمى أهلك َ قلوبهم بالقاع ِ
أصبحت َ قديما ً لا يتعاملون بك
فقد مات الوفاء ُ بقلوبهم باوجاع ِ
الوفاء متكلما ً
لا أبكي الذين َ ابدلوني بك
قد مات َ أحساسهم بغير أرجاع ِ
تشبعوا بك َ ولم يكتفوا
وباتوا سـُكارى حد النـُخاع
يخونون كي لا يتذكروا
سبيلا ً واحدا تناسوه ولم يراعوا
مازلت ُ أرقى بالمحمود ِ خليقة ً
ولا زال مكاني قائد ٌ باأقناع ِ
لازلت ُ احمل ُ هوية ً
ورسالتي الى العالم رغم أوجاعي
لا مكاني سيبقى للأول ِمـُتصدرا ً
وساأقود سفينة ً وفائـُها الشراع ِ
وأوصل ُ الى من يخونون رسالة ً
ستندمون وجهدكم قد ضاع ِ
خسرتم احبتكم وقلوبكم
وتضنون انكم ربحتم بساع ِ
أذهبي ياخيانة ُمن هنا وارحلي
مكانـُك ِ بالهوى ضاع ِ
واكتبي على نعشـُك ِ مقولة ً
لا يـُربح ُ البيع بالخداع ِ
كتبت في 10 / 3 /2014