اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-24-2013 ~ 06:19 PM
من القصص الجميلة
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية ورد الملائكه
 
http://www.chat-hozn3.com/up/uploads/1416837935791.gif
تاريخ التسجيل : Jul 2010
معدل تقييم المستوى : 10
ورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond repute


*اليوم انا حبيت احط بين ايديكم قصة صدقوني رح تتاثروا لما تقرأوها
تفضلوا

شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيارته في أحد اﻷ‌نفاق المؤدية إلى
المدينة . ترجّل من سيارته ﻹ‌صـﻼ‌ح العطل في أحد العجﻼ‌ت وعندما وقف خلف
السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمت به من الخلف
.. سقط مصاباً إصابات بالغة .


يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في
السيارة وقمنا باﻻ‌تصال بالمستشفى ﻻ‌ستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن
يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما
يقول ، ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ
القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله ﻻ‌ تقول هذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه
.. وت**رت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .

استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك
القراءة . أحسست أن رعشة سرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت ..
التفت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه قفزت إلي
الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . ﻻ‌ شيء فارق الحياة .


نظرت إليه طويﻼ‌ً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتها عن زميلي.. التفت إليه

وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة
وأصبحت دموعي ﻻ‌ تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.


وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من
الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه..


الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصﻼ‌ة
عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه..



قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد
اﻷ‌رامل واﻷ‌يتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب
واﻷ‌شرطة الدينية.. وكان يذهب وسيارته مملوءة باﻷ‌رز والسكر لتوزيعها على
المحتاجين..وحتى حلوى اﻷ‌طفــال ﻻ‌ ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من
يثنيه عن السـفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ
القرآن ومراجعته.. وسماع اﻷ‌شرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند
الله كل خطوة أخطوها..


*
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 AM