أسير ذكراك

متى تكف شفاهي عن ذكر


اسمك


قل لي حبيبي و متى


انساك

كل ليلة تحرقني ألف

حسرة


و ينزف قلبي لشوق

لقياك

هل يقبلني قلبك أسيرة
وأكون في عهدته ملكة
وأرسم بطباشير الشوق مملكتي
أُجلسك على عرشها
كل ربيع العمر
وأهبك قلباً لايغلفه سوى الحرير
ولا ينبض لغير لقياك
مبللةٌ أنا هذا المساء
بعطرك وهواك
ودفئك الذي يقودني لحتفي
يغرقني الدمع فرحاً
ولاأعلم أين يتجه هذا الدمع
يتسرب على صدرك المثخن بالعشق
قد لاأعلم هوسي وجنوني بك
سوى أنك الأمنية المستحيلة في قلبي

بياز كلوم
تلك الملامح وذلك الطيف
والأماني التي تلاحق الحلم
إنه مثل الفجر تماماً
مثل رحيق الزنبق بل وأكثر عطراً
وكأنني أتنفس الضوء منك هنا
وكأن بكلماتك تداعب الرياح
التي تحرضني للقدوم نحوك
وأنا أحمل مظلة الشوق
خوفاً من أتيه هنا مع كل هذا الإبداع
نزاري الحرف أمتعتنا بصدق
نعومة كانت هنا
تستنشق عبير أنفاسك الصادقة