غمضي عينك حبيبتي

غمضي عينيكي حبيبتي


غمضي عينيكي حبيبتي




غمضي عينيكي

حبيبتي أو خوفا عليكِ سأقول مستحيلتي


أتسمحين لي بان أجلس بالقرب من أسواركِ


مستحيلتي دعيني في هذا المكان أجلس لأني أحتاجكِ كاحتياج طفل فقد أمه سنين


حبيبتي اتركيني بجانب سوركِ أضل أناديكِ ما أحلى أسمكِ على لساني


حبيبتي أو عفواً مستحيلتي ...اعذريني لقد نسيت ...أتعلمين ما الذي أنساني


لأني لمحت طيفكِ
فكيف لو لمحتكِ


لا تسأليني ماذا أفعل ولماذا أحببتكِ


ولماذا تلك الكتابات الصبيانية على سوركِ


آآآآآه كم هو الجواب أكبر من السؤال


اعترفت لكيِ ببحور حبي لكِي التي تعمل جاهده بأمواجها على إعطاءك جميع شعوري الا إرادي باتجاهك






آآآآآه لو تعلمين عن منظره عند الغروب وطيور النورس تنادي باسمك
حبيبتي اقتحمي بحوري ومحيطاتي العذبة قد أكون وحيداُ دوما في مسكني


أنام حالماً بكي وأصحو متذكراً حبكِ


أن هذا الزمان قد قطف أزهار بساتيني في وقت الخريف الذي أحتاجكِ فيه


حبيبتي علميني كيف أصل إلى مينائك


دليني...


شراعاتي تمزقت تعبت من الإبحار


تكسرت مجاديفي


أصبح الملل واليأس عنواني.....حرريني من قيودي


تعبت وأنا اعد السحب....تعبت وأنا أنتظر شكلا للسحب يليق بقلبك الإمبراطوري


فهل ستفكين عني القيود؟؟؟


قلادتي.........المفاتيح بيدكِ!!!!


افتحيها وحرري عاشقاً اختار كي من بين جميع نساء العالم


ومن بين كل التماثيل والصور والتعليقات والمجسمات الغجرية
* اقسي على قلبي


ومزقيه لو أساء لكي يوما من الأيام


أعذرك لأنك لم تعطيني خريطة الوصول إلى قلبك


لأنك عظيمة ..لأنك أروع كلمة بالنسبة لي..أحلى إحساس


لأنك دخلتي قلبي دون استئذان ....


وأنا الذي كنت أضن أن الحنين عيبي وأن الحب أوهام....ومسلسلات وأفلام




أهاتي... حياتي ..وخاتمي.... وعمري أفهمي طلاسمي الغامضة...


التي عجزت إن تجد أحداً يترجمها سواكِ


حبيبتي سينتهي وينطوي عالم أحزاني إذا نزلتي يوما من الأيام في سواد الليل وفتحت بابكِ الذي مللت منه


من كثرة ما أتخيله يفتح.......!!!


ورأيتني بجانب ذاك السور الكئيب فتى جالسا ثانيا رأسه وكتفاه سأسمع خطواتك


وأنتي آتية إلي.....سأجهلها وأكذبها لأني تخيلتها كثيرا ....ولم أجدها


ارفعي رأسي في ذاك الحين وامسحي دموعي


واعذريني لو أانثنيت في أحضانك وضللت ابكي اتركيني.....!!!اسمحي لي أن أبقى في أحضانك


فهل من غريب يريد أن يذهب عن وطنه الذي ظل حالما أن يأتيه


أما الآن إسمحيلي بان اقفل باب خيالاتي ومسرحياتي


بهذا السطر الأخير


أفتح عيناي من الإحساس


حبيبتي كل ماسمعتيه هذا غمضة عين وأنا أمضي في تذكرك تحركت أنامل يدي


وشلت باقي أجزائي فكتبت لكي قطرة من بحور حبي لكي كان حظها سعيد‍ تكتبك القطرة


عن كل البحور التي ستظل في أحزان طالما لم تأتيها سيدتها......


ولعلي أأمل باني سأعيش يوماً واحداً في أحضانك ...