اعجوبة دنيتي.....مما كتبت

ارسمها في خيالي كل ليله.اسقيها من عذب اشواقي واكتبها على اوراق التقويم ذكرى جميله.اداعبها كطفلة زينت البرائة وجهها.اغازلها واغازل فيها الاماني التي غفت على وسادة حلمها.اشتاق اليها كل ساعه اواعدها على ناصية الطريق انتظرها محتضنآ حنيني مثل مركبآ في عرض البحر محتضنآ شراعه.ابتسم عندما اراها قادمة ملوحة برموش عينيها قبل يديها وتمر الساعات تلو الساعات وعطش لهفتي عليها لم يرتوي من واحة قربها.فبعد ذهابها بلحظات سرعان ما اشتاق لها واحن لوصلها وتغيب الشمس واشراقة ابتسامتها لاتغيب من افق شفتيها فلا انوي الرحيل ولا اود فراقها.
صوتها الناعم كموسيقى هادئة تشجي الروح حتى العصافير تخجل من ان تغرد في وجودها وتنصت اليها مثلي.وكلامها العذب اليها فأنسى نفسي وانسى الوقت والساعات واشعر انني معها في دنيا غير هذه الدنيا.فالدنيا بسحر طبيعتها وعجائبها السبع لاتقارن بالدنيا التي اعيشها معها فهيا اعجوبة دنيني انا.والاعجوبة الثامنه للدنيا التي اعيشها بعد رحيلها.
احساسها غريب فريد من نوعه يجتثني من المكان الذي انا فيه ويدخلني عالمآ اخر اجمل بكثير من عالمنا.سمائه الحب والطيبه.ارضه الحنان والرحمه.هوائه الحنين والاشواق.طبيعته البرائة والانوثة والخجل.فعلى الرغم من ازدحام المكان حولي بالعاشقين إلا انني احس بأحساس يجعلني اتهيأ انني انا سيد هذا المكان.فهيا العطف والحنان هيا الهواء الذي اتنفسه والعين التي ابصر بها وجه الجمال.هيا زهرة برية اعتلت قمم الانوثة والدلال...احبك


بقلم/البحرالميت


اذا نظرتم للبحر يومآ
تأكدوا ان نظركم اتجه نحوي