اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-24-2014 ~ 04:04 PM
"جمال الكلمات" إضاءة على التاريخ الإسلامي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية ورد الملائكه
 
http://www.chat-hozn3.com/up/uploads/1416837935791.gif
تاريخ التسجيل : Jul 2010
معدل تقييم المستوى : 10
ورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond repute


"جمال الكلمات" إضاءة على التاريخ الإسلامي



لا يكتفي معرض الفن الإسلامي »جمال الكلمات« ا تفاصيل من تاريخ الأديان والحضارة العربية والعالمية، وإنما يجسد التاريخ بحد ذاته عبر سلسلة من المقتنيات والتحف الخاصة بمتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني . والتي خصص منها مختارات فنية قاربت 100 قطعة من القطع النادر للخط الإسلامي والتحف التاريخية لعرضها للمرة الأولى خارج دولة قطر .




ومنها مصباح فريد مصنوع من الزجاج الأبيض، مرصع برسومات مذهبة تمزج بين الهدوء والالتزام، تعود إلى أصل سوري خلال القرن الثامن عشر، وقطع أخرى استلهمت من نماذج تعود إلى القرن الرابع عشر ميلادي لغوستاف روتشيلد في باريس، وزوجان من مصابيح المسجد صنعا على الأرجح لمعرض باريس العالي سنة 1868 م، ومجموعة نماذج تاريخية من المبخرة التي تتمتع بإرث ثقافي في التاريخ الإسلامي، مصنوعة من النحاس الأصفر مرفقة برصيعة كبيرة منقوشة، تشتق شكلها من الأصل الصيني وقد وجدت خلال فترة (مينغ)، والمثير للفضول هو وعاء الشاي على شكل الساموفار الذي يعود تاريخه إلى سنة 1292 ه والذي صمم بتقنية تعتمد على البخار الذي يعطي حرارة إضافية ليبقى الشاي دافئاً إلى جانب مجموعة عديدة من فنون المعادن التي تعود إلى الفترة المملوكية والعهد البيزنطي، واللافت للانتباه وجود آنية عباسية كبيرة مزخرفة بالخط الكوفي وتجسد طائر الطاووس والتي إن وجهت بشكل صحيح يستطيع الناظر إليها قراءة كلمة لفظ الجلالة »الله« كما تبرز مجموعة من الشمعدانات والأطباق، وقاعدة صينية امتداداً لنقوش محفورة بتقنية خط الثلث على البدن، والجوانب والحافات لتتدرج نحو الداخل بشكل يبرز خصائص الفن الإسلامي، وصندوق ومقلمة صغيران يعودان إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ميلاديين مصنوعان من صفائح فضية مثبتة على الهيكل المصنوع من النحاس الأصفر، ومحبرة عثمانية تعد نموذجاً مهماً لمحابر السفر التي كانت تستعمل خلال الرحلات لحفظ الأقلام والحبر، ومجموعة من اللفافات الطويلة المصنوعة من ورق ملصق على القماش تحمل إحداها (آية الكرسي) مكتوبة بخط الثلث المذهب على أرضية زرقاء، بينما أخرى تحمل أقوالاً وأحاديث نبوية بخط النسخ في شكل أشرطة تفصلها خطوط زرقاء رفيعة مزهرة، وتحيط بها من الهوامش هالات مضلعة تتضمن أسماء الله الحسنى وبعض نقوش المعالم الأثرية كالنموذج السوري المجسد على حجر رملي وحجر جيري كانت الكتابة عليهما مستوحاة من الهندسة المعمارية، وطبع على أحدهما قسم من »الشهدتين« بخط كوفي تعلوه وريقات على الأطراف، إلى جانب لوحة البلاط الكبيرة ذات زخرف إيبغرافي على مستوى أفقي موزعة على ثلاثة خراطيش متعددة الفصوص، تعد بداية لقراءة النص القرآني تبدأ ب»أعوذ بالله من الشيطان الرجيم« و»بسم الله« وهي من الزخارف المعتمدة لتلبيس جدران المنازل والقصور، ونظراً لما تحمله السيوف والأسلحة المعدنية من معانٍ في الفن الإسلامي، يعرض »جمال الكلمات« عدداً مهماً من الأسلحة منها: »القلنج« العثماني الذي يعرض نقيشة مبدعة كتب عليها »يا مالك المُلك نجنا من المهالك أنت القديم الباقي وكل شيء هالك«، و»اليطغان« وهو أيضاً من الأسلحة المعروفة لدى الجيوش العثمانية، وخنجر وجد خلال حكم علي شاه قاجار في بلاد فارس خلال القرن التاسع عشر، وخنجر آخر من اليمن يعود إلى 1201 ه يحمل نقشاً مذهباً كتب عليه »نصر من الله وفتح قريب«، إضافة إلى سيفين يطلق عليهما اسم »شمشير« يجسد واحد منهما مقبضاً من العاج والآخر محفور ومذهب في حين زين الغمد بالمرجان، والفيروز ويحمل اسم »أسد الله«، ودرع وخوذة فارسية فولاذية مقببة بشكل دائري، حاملة لريشتين ودرع للأنف قابل للتعديل . بينما من أكثر القطع المحيرة داخل المعرض هو سيف كبير ذو ثلاث هالات صغيرة على الشفرة يعود تاريخه إلى 1237 ه، ويتميز بنصل غير صلب يوحي باستعمالات غير قتالية، ويتضمن الافريزي الكتابي الطولي والموزع إلى ثلاث جامات مزهرة »سلام قولاً من رب رحيم« ثم اسم علي و»الشهادتين« وكلمتي »الله ومحمد« مع الإشارة إلى اسم صاحبه الشيخ الرفاعي، ومن المحتمل أن يكون هذا السيف ذا وظيفة احتفالية لا قتالية، إضافة إلى عدد استثنائي من المسكوكات التي تعود إلى الفترة القديمة والوسيطة وحتى بدايات الفترة الحديثة، ومن بينها تلك التي تعود إلى بدايات الإسكندر الأكبر، والفترة البيزنطية ومجموعة من المسكوكات الإسلامية منذ بروز السكة العربية الساسانية إلى حدود الدولة العثمانية .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 PM