لآ أستثنيكِ
لآ استثنيكِ
من كل جرحٍ في روحي لا أستثنيكي
يا من حَبكّتِي لي عقديّ
أمري ليس يعنيكي
وكم ضرني ما صنعتِ في نفسي انتي وكل ما فيكِ
إبتليتِ قلبي باعاقةٍ عسى الله بما بليتني يبليكي
ما عادَ نبضي يعزفُ لحنَ الهوى
بس يبحث عن برٍ في يرسيكي
وصارت مشاعري للسائحينَ فقط
وإنتهت وطناً لطالما كانَ يَأويكي
وعمقي لا يستوعب لاجئاً اخرً
شلت يدهُ التي من أيِّ سوءٍ تحميكي
لا هجركِ انتي مشكلتي ما دام الهجرُ يرضيكي
انما هذا المقعد في صدري
ما عاد يجاري احدا كما كان يجاريكي
ما عدت ارجف شوقا لفاتنةٍ
ولا ابكي فراقها كما كنت ابكيكي
بل اعلمُها كلاماً كنتِ تحكينهُ ليّ واهديها اغانيكي
واخفي بين اشيائي هداياها وتلازم غرفتي هداياكي
واصحبها الي مقهىً كنا به
وابقى واحدثها عنكِ واسالها بوقاحةٍ
هل حديثي يضنيكي ؟
وفي الهاتفِ حين أطلبها
واتي على ذكرِ اسمها سهواً عني أناديكي
أَوَتشردُ اصابعي وتطلبكِ بدلاً منها
وتجيبينَ كانَي أَسال الرحمةَ من معاليكي
فما يعني ان اقصي روحي عنك
وغصباً عني تأتيكي
ما يعني أَن تشردَ مني سفني
وترسو في موانيكي
وأَن أُعادي كل ما فيَّ لكي
وانتِ لا أُعاديكي
ورغمَ هذا فلتسلمي يا ذنباً رغماً عني احملهُ
لستُ بحاقدٍ ابداً إن كانَ هذا يعزّيكي
لكن كفى ، كفى تظهرينَ في كل امرأةٍ أَعرفها
وتحبطي مسعايَّ في تخطيكي
ويا أَحاسيسي ما المتعةة ان تعريّّ جبهتي
وتصنعي نسخاً لأصلٍ ليسَ يجديكي