أنثى في فخ عاشق..،

بمنتهى العقلانية وفي يومٍ ماطر

فتح لي رجلٌ أبواب قلبه ونوافذ كبرياءه

قدرٌ أوجده في طريقي في زمن إحتياجي

مد لي جسوراً وردية بملامح عشقٍ عفوية

وعدني بأنه سينتمي لي ولمبادئي كما أشتهي

وأنني سأكون الأنثى الوحيدة دون شبه ودون شريكة

وأن باقي النساء في قلبه ..ماهن الا جلسات أخطاء

رجلاً يأخذني لجنونٍ لاريب فيه الى يوم يُبعثون

يلبسني ثوب العشق ويقترف معي الحلم بالمقاس ذاته

يثير في جسدي زوبعة مشاعر ويُبدل حزني لقوس فرح

وأنه سوف يدين لي بالولاء ويقسم بحبه

ويرددها على مسامع الصباح والمساء

أنتهت الليلة .............وحلَّ الصباح

طرقت بابه الموصدة باحثة عن قلبٍ ضائع

ومعطفٌ برائحة العشق وحماقة أشتياق

وغباء روحٍ طاردتها أشباح الأمنيات

وفتاتُ لحظات أحتال عليها الفرح العقيم

وجبروت عشقٍ غزاه الحنين وبعضُ الإشتهاء

بلا هوية ألتقينا وبلا عناوين تواعدنا

فقط روحينا والجنون

فوجدته يمارس لعبة الأختباء عن بعد

ووجدتُني أحتضر على شرفاتٍ مُشردة

أتسولُ الحنين

لأحصل على رغيف شوقٍ دافئ

وكوب بكاءٍ صامت

وفخٌ أذنب بحقي وحق الحب



وجع قلب ناعمة ..بقلمي

الساعة : 04:35صباحاً

10/ 2/ 2012