عجبتُ لكَ يا زمن في
زمن ٍ كثـُرت فيه العجائب
أتفرقُ بين الأحبةِ
وتجمعُ بين الغرائب
تـُملكُ ظالما ً فينا
وتكـُثرُ فينا المصائب
تُرجحُ كفة القاتل
وتبـُخسُ حقَ المـُعاتب
تـُبلينا بحمة العدو الطامع
وترغـُب فينا احتلال ًخائب
عجبي يا زمن لم ينتهي
فقد بليتنا بداء ٍ مواضب
الظـُلم ُ فينا لا ينتهي
والعيبُ منا للحق ِ سالب
سُلبنا الأراده ولم تنتهي
عللنا باتت أقل النوائب
أتنتهي عجائبُك يا زمن
أم سنبقى في زمنٌ محُارب
لحق ٍ غائب سُلبَ منا
أيعودُ يوما ً لنا الغائب
بقلمي