ديوان هوبي المحبه

سأعتقكِ وأرميكِ بعيداً عني

سأمنحكِ وساماً للحرية

لِتُنسى غرائز ماضيكِ العبودية

فليس لي أدنى شك

بأنكِ سترجعين إلى أحضاني

لأنكِ و ما عرفته عنكِ

تعشقين أسمي ودولتي

عنواني ورجولتي

هوايتكِ قتلي وأحيائي

تحبين شيء من الدكتاتورية

تحبين العنف

وتكرهين اللطف

تتمنين سفك الحب

وتقتلين جسدي وتذبحين القلب

تصبحين نازية وتُمسين فاشيةً

وبنهايةِ تريدين أن تكوني سفاحة

تقطعين أنفاسي وتخنقين خيالي

وتكسرين أحلامي الوردية

تريدين سياستي ومعاملتي أن تكون

كلها صريحة فيها جامح الخشونة

وتريدين مني سن قانون

التجارة بالرق وبيع النساء

ودفن الطفولة بمسمى

قتل روح الأنثى سياسةً رجعية "

قولي ماذا أفعل لكي أرضي

هوجاء تمردكِ وغوغاء إنسانيتكِ

ألان فهمت سخريتكِ من الأنثوية

تريدين للنساء الفتنة

بعد أن كن فتنة الأرض كلها

منذ عهد الخليقة وحتى الجاهلية

منذ زمن قابيل وهابيل

تهدديهم بالانقراض

بأساليبك الكيدية

وروحكِ الغجرية

لتحكمين وحدكِ قلبي

وتعبثين بممتلكات عقلي

وتبقين وحدكِ سيدة عرشي

فجنونكِ قد طغى على غيرتكِ الشرقية !!

بقلم هوبي المحبهـ

حدث في يوم ما من الشتاء ..,




في ليلة صافية من شحوبها .



لا غيوم في السماء ..,




جلبابي قرب البحر متكئاً ..,




صومعتي وبعضاً من نار ..,



وكسرة خبزاً سائح ..,,



و مشحوف من الاهوار ..,,



وشيئ من شبه السمك المشوي ..,,




ملفوف بمائدة من ورق الأشجار ..,,




والجوع يأكل بالجوع .,,




أغمضت عيني وهلةً ..,,




ودعوت ربي خشيةً .. ,




وبسملةً ..,,



ثم فجأةً ...,




فتحت عيني ولم أبصر ..,



من الغيبوبة فقت ؟؟ ..,,






فإذا بالنار أطفئت ..,!!




والخبزة غرقت ..,,




والمشحوف يداه انجرفت ..,,



والسمكة أسرقت ..,,




كل هذا بلحظة صادقة ..,




مطراً, ورياح, مداً وجزرا..,





وهيكل عظام لقطةً سوداء ..,





سرقت وأكلت ..,



ما تبقى من السمكة ..,




مسرورةً شاكرةً للأقدار ذهبت ..,



فبقوا صغاري يتباكون ..,



بماذا أواسيهم لكي ينامون ..,



بمشيئة الله..,





ماتوا ثم ناموا ..,




ثم لم يستيقضوا ..,







بقلم هوبي المحبهـ


2012-10-11

الفاعل مجهول

مبني على ضم الألم

يجهض بكل ساعةً في الليل

ليسقط الحلم

عيني حمراءً دامية

بدموعها دانية

لا من قلة النوم

سبب الدماء هو ..,

أن أحلامي

تُغتال واحدةً تلوَ الأخرى

ويختل في عيني الوهم

فلا تبقى سوى أشرعة الصبر

ورايات بيضاء

وفتات خيال متيبس

وصمت شاحباً لا ينحاز

صامت متأمل

وكأنهُ أكبر من ما يخطهُ

معنى ألحرف في القلم

شجاع انك شجاعاً متخاذل

فهنيئاً لوجودك بين ألسنتي

وبأساً لوجودي في قبضتك

فالعدل بنا أن نفترق

أو نرتحل

لا بالكذب نرتجل

في خضم المشاعر المكبوتة

والكلمات المفقودة

والبكاء المنتحب

فهذا أن رحم

أو أن عطف

بكل أحوال الضمير

لايعلوهُ هدوءً ولا صفير

يحق له الجزم

هذه هي السعادة

مغزى اللغز

يصعب عليك الحل

فتبقى الترافة

كنزاً لا يفنيهِ الحزن ولا الألم




هوبي المحبهـ
2012/10/9