صـــــــــــداقــــــــــة

صـــــــــــداقــــــــــة
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..

أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..

الرئيس:

' الاذن مرفوض '
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات

الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...


كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟

أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :

( كنت واثقاً بأنك ستأتي )



الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك

الله يعطيك الف عاآفية على هذا الطرح الجميل والرائع
كل الشـــكر لك على هذا الطرح الثري
في إنتظآر جديدك المميز
ودّي ووردي

صباح الخيرات
صباح الذوق الراقي
عاشت الايادي
على النقل الراقي
تحياتي واحترامي

ربي يسلم آيآديك على روعة طرحك
ويعطيك ربي آلعآفيه
كون دومآ بهدآ آلتميز وآكتر
مآننحرم من جديدك
لاخلا ولاعدم.

قصه روعه
يسلمو ع جديدك مع كل جديد ومفيد
وردي لك

منورين الغوالي ربي يسلمكم